أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، أنها ضبطت أحزمة ناسفة وعبوات لاصقة داخل مبنى في الساحل الأيمن لمدينة الموصل شمالي العراق، تعود إلى مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، تركوها خلفهم خلال فترة سيطرتهم على المدينة التي امتدت أكثر من عامين.
وتواصل القوات العراقية المشتركة منذ عدة أيام عمليات استباقية واسعة في عدد من مناطق البلاد، لتتبع بقايا وجيوب مسلحة لتنظيم "داعش"، صعّدت من سلسلة اعتداءاتها الإرهابية في الآونة الأخيرة بمناطق شمالي البلاد، وتسببت بمقتل وإصابة العديد من أفراد الأمن والمواطنين.
وفي بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية فإن قوات الأمن تلقت بلاغا بوجود مواد متفجرة في مبنى بالساحل الأيمن للموصل، مضيفا أنه "جرى التحرك على إثرها لتعثر على ثلاثة أحزمة ناسفة، وخمس عبوات لاصقة، وأجهزة هاتف تعود لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي".
وما تزال المئات من مباني الموصل المدمرة بفعل معارك استعادتها عام 2016 غير خاضعة للفحص، وتعتقد قوات الأمن بوجود أسلحة ومواد متفجرة تحت أنقاضها، وتسعى بشكل دوري عبر فرق متخصصة للإشراف على رفع الأنقاض تجنبا لانفجارات عرضية سبق وأن تسببت بمقتل عمال بناء ومواطنين بالعامين الماضيين.
في الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، إن "التهديدات الإرهابية ما تزال موجودة في بعض المناطق البعيدة والنائية"، مضيفاً أن "وزارة الداخلية مستمرة بتنفيذ عمليات استباقية تستهدف عصابات داعش الإرهابية بالإضافة إلى العمليات النوعية التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات والقوات الأمنية والضربات الجوية المؤثرة".
وأعلن أن "الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ ضربات موجعة لعصابات داعش الإرهابية".