يصوّت البرلمان الإسرائيلي الأحد على منح الثقة للحكومة الجديدة، في المرحلة الأخيرة قبل تنصيب ائتلاف يخلف حكومة بنيامين نتنياهو، بحسب ما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين اليوم الثلاثاء.
وقال ليفين في بيان إن "النقاش والتصويت على الحكومة الجديدة سيجريان الأحد في 13 يونيو/ حزيران خلال جلسة خاصة للبرلمان".
وشكل رئيس حزب "يش عتيد" يئير لبيد في اللحظة الأخيرة هذا الائتلاف الحكومي، بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين، بينها حزب "يمينا" القومي المتطرف.
ورحب لبيد في تغريدة بإعلان ليفين، مشيراً إلى أن "حكومة الوحدة سائرة لخدمة مصالح مواطني دولة إسرائيل".
وسينهي حصول لبيد على الضوء الأخضر من البرلمان أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من سنتين في إسرائيل، حيث لم تفضِ أربعة انتخابات حتى الآن إلى تشكيل حكومة مستقرة.
وتعهد لبيد، أمس الإثنين، بأن الحكومة الجديدة "ستبصر النور وستصمد"، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الإسرائيليين الذين يتخوفون من هذه الحكومة، وهذا "ما يفرض علينا أن نمد أيدينا لهم، ويتوجب علينا ألا نقتحم الميدان ونقول انتصرنا"، على حدّ تعبيره.
وقال أمام أعضاء كتلة حزبه البرلمانية إنه سيتم إطلاع الجمهور الإسرائيلي على كل الاتفاقات الائتلافية التي تم التوصل إليها بشكل منظم، مستدركاً حقيقة أن الاتفاقات الائتلافية مع بعض الأحزاب لم يتم التوقيع عليها بعد.
وأقر لبيد بأنه فشل في تشكيل حكومة صغيرة، مشيراً إلى أن عدد الوزراء كبير، متوعداً بمعالجة الأمور في المستقبل.
وكان نفتالي بينت، زعيم حزب "يمينا"، الذي يفترض أن يحل على رأس الحكومة الجديدة في العامين القادمين، قد دعا نتنياهو إلى تسليم الحكم بهدوء "وعدم ترك أرض محروقة خلفه".