رفضت المحكمة العليا الأميركية، الأربعاء، محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب منع تسليم الكونغرس وثائق متعلقة بالاعتداء على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وسعى ترامب إلى منع تسليم الوثائق التي يحتفظ بها الأرشيف الوطني إلى لجنة الكونغرس المكلفة بالتحقيق في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول، مستندا إلى امتياز تنفيذي يمنح الرئيس صلاحية منع الكشف عن وثائق سرية.
وأيدت المحكمة العليا بغالبية ثمانية أعضاء مقابل عضو واحد الحكم الذي أصدرته محكمة استئناف فدرالية برفض طلب ترامب الحفاظ على سرية الوثائق والسجلات المعنية.
وكان متحدث باسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أعلن منتصف الشهر الماضي، في مذكرة للمحكمة، أنه تعاون بشكل مكثف مع لجنة الكونغرس التي تحقق في الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني.
وقال المتحدث تايلور بودويتش في دعوى قضائية أقيمت أمام محكمة اتحادية في منطقة كولومبيا، إنه قدّم أكثر من 1700 صفحة من الوثائق، وأدلى بشهادته على مدى نحو أربع ساعات أمام لجنة مجلس النواب.
وأجاب بودويتش، في شهادته الأخيرة، عن أسئلة حول تمويل وتخطيط كلمة ترامب لأنصاره بالقرب من البيت الأبيض في السادس من يناير/كانون الثاني، التي سبقت أعمال العنف في مبنى الكونغرس في ذلك اليوم.
(فرانس برس)