دانت حركة النهضة "بشدة الحملات التشويهية الممنهجة ضدها"، وأكدت "على التزامها بالقانون والمدنية وتيقُّظها لكل الأطراف الحاقدة والاستئصالية"، مشددة على أنها "لن تدّخر جهداً في خدمة البلاد، والمساهمة في استقرارها، وتجاوز هذا الظرف الصعب اقتصادياً واجتماعياً ومالياً".
وفي بيان إلى الرأي العام، مساء الأربعاء، قالت النهضة إنها "ستلجأُ إلى القضاء ضد كل من يدعو إلى استهدافها وتشويه قياداتها ومناضليها وتعريضهم للخطر".
وتقدمت حركة النهضة بـ"التحية الخالصة والتقدير لهيئات الدفاع عن المعتقلين السياسيين، ومنها هيئة الدفاع عن الأستاذ راشد الغنوشي، التي ما فتئت تكشف حقائق صادمة حول الخروقات الجسيمة للإجراءات القانونية وسياسة التنكيل والتشفي التي طاولت رئيس حركة النهضة وبقية المعتقلين السياسيين في ملفات ثبت في بعضها التزوير والاجتزاء، كما تلازمت هذه الخروقات مع حملات إعلامية مغرضة ومشبوهة من طرف بعض القنوات وأشباه المحللين من المتطفلين على المشهد الإعلامي والسياسي وبعض الأصوات الاستئصالية المعلومة للجميع والتي تتكلم دون وجه حق باسم مؤسسات الدولة لتكيل للحركة تهما خطيرة وتضع منتسبيها في دائرة الخطر الشديد في تغاض من السلط العمومية عن هذه الجرائم".
وقالت إن "هؤلاء ذهبوا إلى الادعاء بأن حركة مدنية وصلت إلى السلطة بعد الثورة عبر الانتخابات في أربعة استحقاقات انتخابية، تمثل بحسب زعمهم الباطل تهديداً للأمن القومي واستقرار البلاد، داعين السلطة إلى استئصالها دون أي دليل مادي".