الهجوم الإيراني | إسرائيل تقرّ بتضرر قواعد لسلاح الجو

02 أكتوبر 2024
طائرة حربية إسرائيلية تقلع من إحدى قواعد الاحتلال في إيلات، 20 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتضرّر عدد من قواعد سلاح الجو جراء الهجوم الإيراني الصاروخي، مؤكداً عدم تضرر الطائرات أو إصابة الجنود.
- وصف سلاح الجو سلوك الجمهور خلال الهجوم بأنه "بطولي"، مشيراً إلى فعالية خطة الدفاع والاستمرارية الوظيفية التي تضمنت القبة الحديدية ومنظومة "حيتس".
- تتواصل المشاورات الأمنية الإسرائيلية لبحث الرد على إيران، حيث اعتبر نتنياهو أن إيران "ارتكبت خطأ كبيراً وستدفع ثمنه"، مع توقعات بضربة إسرائيلية رداً على القصف.

أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتضرّر عدد من قواعد سلاح الجو، من جراء الهجوم الإيراني الصاروخي الذي طاول مناطق واسعة في عمق دولة الاحتلال ليل أمس الثلاثاء، في وقت ذكرت وسائل إعلام عبرية، منها "هآرتس"، نقلاً عن مصادر في الجيش، أن الهجوم الإيراني لم يتسبب بتضرر وسائل قتالية أو طائرات ولا بإصابة جنود. وأكّد الجيش أنّه "لم تكن هناك أي إصابة، ولا في أي مرحلة، تسببت بتعطيل عمل سلاح الجو".

ووصف سلاح الجو سلوك الجمهور خلال الهجوم الإيراني الصاروخي بأنه "بطولي"، مما حال دون إصابات بشرية، بسبب الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. كما ذكر أن "مفهوم الدفاع هو أن تعرف أن آلاف الصواريخ والقذائف ستطلق عليك، وأنك ستواصل العمل دون الإضرار بالأشخاص أو الطائرات". ورغم ما ورد في الإعلام العبري، لا يسمح جيش الاحتلال بنشر كل التفاصيل المتعلّقة بالهجوم، والتي قد يُكشف عنها لاحقاً.

وأعلنت إسرائيل رصد نحو 200 صاروخ باليستي أطلقت من إيران، مدعية أنها اعترضت معظمها. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، إن خطة الدفاع والاستمرارية الوظيفية التي تم وضعها لسنوات في سلاح الجو، أثبتت نفسها، من الدفاع الجوي كالقبة الحديدية، ومنظومة "حيتس"، إلى التحصين والبنية التحتية، وغيرها.

في غضون ذلك، تتواصل المشاورات الأمنية الإسرائيلية لبحث سبل الرد على إيران، فيما اعتبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب الهجوم الإيراني أمس، أن إيران "ارتكبت خطأ كبيراً.. وستدفع ثمنه". وتتجه دولة الاحتلال الإسرائيلي على الأغلب لتوجيه ضربة رداً على القصف الإيراني الواسع، مساء أمس الثلاثاء. وتشير تقديرات إسرائيلية، منها ما نقلته هيئة البث الإسرائيلي "كان"، اليوم الأربعاء، إلى أنّ أحد الاعتبارات التي يأخذها صناع القرار في تل أبيب في عين الاعتبار، يرتبط باختيار موعد الهجوم لكي تتمكن إسرائيل من الاستعداد مجدداً وترتيب دفاعاتها، تحسّباً لردّ إيراني آخر. وعليه تتواصل المشاورات الأمنية في تل أبيب لليوم الثاني على التوالي، علماً أنّ المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) كان قد اجتمع، مساء أمس الأربعاء أيضاً، لبحث الردّ على القصف الإيراني لإسرائيل.

المساهمون