بايدن ونتنياهو يبحثان عمليات نشر معدات دفاعية أميركية لدعم إسرائيل

02 اغسطس 2024
بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض، 25 يوليو 2024 (آموس بن جرشوم/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بايدن ونتنياهو ناقشا تعزيز الدفاعات الأميركية لدعم إسرائيل ضد تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة، مع التركيز على التهديدات الإيرانية وحماس وحزب الله والحوثيين.
- إسرائيل تستعد لاحتمال هجوم إيراني، بالتنسيق مع دول صديقة، وسط توقعات أميركية بأن إيران سترد على اغتيال إسماعيل هنية بهجوم واسع.
- بايدن أعرب عن قلقه الشديد من تصاعد التوتر في المنطقة، وحث نتنياهو على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مع تأكيد البيت الأبيض على عدم توقع صراع شامل.

إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام

بايدن بحث الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من إيران

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش في اتصال هاتفي يوم الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمليات نشر عسكري دفاعي أميركي جديدة لدعم إسرائيل ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن "أكد التزامه بأمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية وجماعات حماس وحزب الله والحوثيين"، وأضاف أن الرئيس الأميركي ناقش "الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل عمليات نشر عسكرية أميركية دفاعية جديدة"، كما أكد بايدن في الوقت نفسه الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة، بحسب موقع أكسيوس الأميركي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت نقلاً عن مصادر أمنية، أمس الخميس، إنّ المنظومة الأمنية تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من إيران على أهداف عسكرية في وسط البلاد، فيما قال مصدر أمني آخر، في حديث إلى القناة الإسرائيلية 12، إن إسرائيل تنسق مع دول صديقة لاعتراض أي هجوم إيراني كما حدث في شهر إبريل/نيسان الماضي، كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته "على جاهزية عالية" لأي هجوم إيراني مضاد، وأن "شركاء إسرائيل يعززون قواتهم بالمنطقة بهدف مساعدة تل أبيب في الدفاع بحال تعرضها لهجوم إيراني".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، الخميس، قولهم إن إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام رداً على اغتيال إسماعيل هنية. وأضاف المسؤولون أن إسرائيل والبنتاغون والقيادة الوسطى يستعدون لمواجهة هجوم إيراني قد يكون أوسع نطاقاً من هجوم نيسان/إبريل الماضي، وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني. وكشف الموقع الأميركي أن الاستعدادات التي تجريها الولايات المتحدة وإسرائيل تشمل نشر معدّات عسكرية أميركية في الخليج وشرق المتوسط والبحر الأحمر. كما أشار الموقع إلى أن الاستخبارات الأميركية تلقّت مؤشرات واضحة إلى نية إيران الرد على اغتيال هنية، يوم الأربعاء.

بايدن قلق بشدة من تصاعد التوتر في المنطقة

في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن "قلقه الشديد" إزاء تصاعد التوتر في المنطقة وحض نتنياهو على التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بايدن للصحافيين لدى التقائه سجناء أميركيين أطلق سراحهم من روسيا: "أشعر بقلق شديد حيال الوضع"، مضيفا بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران "لم يساعد" في خفض التوتر.

وكان البيت الأبيض قد عبر عقب اغتيال إسماعيل هنية، الأربعاء، عن قلقه إزاء تنامي خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال إن واشنطن لا تتوقع صراعاً شاملاً في المنطقة باعتباره وشيكاً أو حتمياً، وإنها تعمل على منع حدوث ذلك. وأضاف كيربي "عندما تكون لديك أحداث.. أحداث درامية.. أحداث عنيفة تسبب بها أي طرف.. فإن هذا بالتأكيد يصعّب مهمة تحقيق هذه النتيجة"، وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن هناك عملية "قابلة للتطبيق" للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

المساهمون