قالت الشرطة البريطانية إن الأدلة تظهر أن هجوماً وقع في دوفر في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، وألقيت فيه قنابل حارقة على مركز للمهاجرين، كان بدافع فكر إرهابي، وتحديداً فكر "اليمين المتطرف".
وذكر كبير المنسقين الوطنيين لشرطة مكافحة الإرهاب تيم جاك في بيان اليوم السبت، "أنا مقتنع بأن تصرفات المشتبه به كانت مدفوعة في الأساس بفكر متطرف. ويعد هذا حادثاً إرهابياً".
والأسبوع الماضي، ألقى رجل قنابل حارقة على مركز جديد لقوة الحدود البريطانية في دوفر بإنكلترا ثم انتحر.
وأشارت "رويترز" وقتها إلى أنّ المهاجم، وهو رجل أبيض يرتدي قميصاً مخططاً، وصل إلى المركز بسيارة رياضية بيضاء اللون من طراز سيات، ثم نزل منها ورمى ثلاث قنابل حارقة، لم تشتعل إحداها.
وقالت شرطة كينت، في بيان: "تأكد الضباط من إلقاء ما بين اثنتين إلى ثلاث عبوات حارقة في مبنى الهجرة التابع لوزارة الداخلية. جرى الإبلاغ عن إصابة شخص بجروح طفيفة. جرى تحديد هوية المشتبه به ومكانه. وما زالت التحقيقات جارية".
وظهر في مقطع مصوّر، نشره صحافي من قناة "جي.بي نيوز" التلفزيونية على وسائل التواصل الاجتماعي، العاملون بالمركز وهم يخمدون حريقاً محدوداً عند الحائط الخارجي للمبنى.
ويأتي الهجوم في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بريطانيا.
وزاد عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور القنال الإنكليزي لدخول بريطانيا بصورة حادة. وتواجه الحكومة انتقادات من بعض الجهات لضعف الرقابة على الحدود، بينما تقول جمعيات خيرية وجماعات معنية بحقوق الإنسان إن طالبي اللجوء يعاملون بصورة غير إنسانية.
(رويترز، العربي الجديد)