أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، قراراً اتخذته إدارة دونالد ترامب العام الماضي، بأن هونغ كونغ لم تعد تتمتع بالحكم الذاتي، ولا تزال غير مستحقة لمعاملة خاصة من الولايات المتحدة.
وفي إخطار أُرسل إلى الكونغرس، قال بلينكن إن الصين واصلت "تفكيك" الحكم الذاتي لهونغ كونغ منذ أن اتخذ سلفه مايك بومبيو هذا القرار لأول مرة في مايو/ أيار 2020. ونتيجة لذلك، قال بلينكن إن المستعمرة البريطانية السابقة لا تضمن التجارة الأميركية والامتيازات المالية التي تمتعت بها منذ عودتها إلى الحكم الصيني في عام 1979، مع تعهد من بكين بأنها ستتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي لمدة 50 عاماً.
والقرار مؤشر آخر على أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تحد عن الخط المتشدد الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن الصين. ويوم الثلاثاء، كررت وزارة الخارجية، مرة أخرى، وصف إدارة ترامب معاملة الصين لمسلمي الأويغور والأقليات الأخرى في منطقة شينجيانغ غربي الصين بأنها "إبادة جماعية".
وقال بلينكن: "خلال العام الماضي، واصلت جمهورية الصين الشعبية تفكيك الدرجة العالية من الحكم الذاتي لهونغ كونغ، في انتهاك لالتزاماتها بموجب الإعلان الصيني البريطاني المشترك والقانون الأساسي لهونغ كونغ... على وجه الخصوص، أدى اعتماد حكومة جمهورية الصين الشعبية وتنفيذ حكومة هونغ كونغ لقانون الأمن الوطني إلى تقويض حقوق الأفراد وحرياتهم في هونغ كونغ بشدة".
في تقرير متزامن، أشار بلينكن أيضاً إلى إقرار قانون الأمن، وكذلك عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفية للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية ورموز المعارضة والسياسيين، فضلاً عن الانخفاض الحاد في عدد الأعضاء المنتخبين مباشرة في المجلس التشريعي للإقليم.
(أسوشييتد برس)