تعديل وزاري في أوكرانيا: وزير خارجية جديد ونائبان لرئيس الوزراء

05 سبتمبر 2024
جلسة للبرلمان الأوكراني للتصويت على استقالة 4 وزراء، 5 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- صوّت البرلمان الأوكراني على تعيين وزير خارجية جديد ونائبين لرئيس الوزراء، في أكبر تعديل وزاري منذ غزو روسيا. آندري سيبها خلفاً لدميترو كوليبا، وأولها ستيفانيشينا وأوليكسي كوليبا نائبان لرئيس الوزراء.

- زيلينسكي يسعى إلى "طاقة جديدة" ويخطط لتقديم "خطة للنصر" للرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته للولايات المتحدة هذا الشهر.

- قائدان عسكريان أميركيان يزوران ألمانيا لمناقشة احتياجات أوكرانيا، وسط دعوات زيلينسكي لتعزيز الدفاعات الجوية وتخفيف القيود على استخدام الذخائر الأميركية.

صوّت نواب البرلمان في أوكرانيا، اليوم الخميس، على تعيين وزير خارجية جديد ونائبين جديدين لرئيس الوزراء، في وقت يجري فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي أكبر تعديل وزاري منذ غزو روسيا لبلاده في فبراير/ شباط 2022. وسيتولى آندري سيبها (49 عاماً) حقيبة وزارة الخارجية خلفاً لدميترو كوليبا، إحدى أبرز الشخصيات الأوكرانية في الغرب خلال السنوات القليلة الماضية. وسيبها دبلوماسي يتمتع بخبرة طويلة، لكنه ليس معروفاً على نطاق واسع.

ولا يُتوقع أن تؤثر القيادة الجديدة لوزارة الخارجية في سياسة أوكرانيا بشكل كبير، لأن زيلينسكي ومكتبه يتوليان الدور القيادي في الشؤون الخارجية منذ بدء الحرب مع روسيا. وقال زيلينسكي إن أوكرانيا بحاجة إلى "طاقة جديدة"، وإن هذا الخريف سيكون فصلاً مهماً لبلاده في الحربومن المقرر أن يسافر زيلينسكي إلى الولايات المتحدة هذا الشهر، ويأمل حينها في تقديم "خطة للنصر" للرئيس الأميركي جو بايدن.

وأعاد البرلمان تعيين أولها ستيفانيشينا (38 عاماً) نائبة لرئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي، وتوليتها حقيبة أكبر تشمل الإشراف على وزارة العدل. ووافق نواب البرلمان أيضاً على إعادة تعيين أوليكسي كوليبا، النائب السابق لمدير مكتب زيلينسكي، نائباً لرئيس الوزراء لشؤون إعادة الإعمار والمناطق والبنية التحتية. ومن المتوقع أن يعيّن البرلمان وزراء جدداً آخرين، اليوم الخميس، في إطار التعديل الوزاري.

أوستن وبراون إلى ألمانيا لمناقشة احتياجات أوكرانيا

إلى ذلك، يزور قائدان عسكريان أميركيان بارزان ألمانيا لمناقشة احتياجات أوكرانيا في زمن الحرب، فيما نفذت روسيا واحدة من أعنف غاراتها الجوية خلال الصراع، وتضغط أوكرانيا بتعزيز هجومها في مقاطعة كورسك الروسية. ويستضيف وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي كيو براون، اجتماعاً يوم الجمعة في قاعدة رامشتاين الجوية لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، والتي تتألف من قادة عسكريين من أكثر من 50 دولة، قدمت بانتظام تمويلاً وأنظمة مسلحة لدعم أوكرانيا منذ غزو روسيا لها في فبراير/ شباط 2022.

وتواجه هذه الدول دعوات متجددة من زيلينسكي لتعزيز الدفاعات الجوية، وتخفيف القيود المفروضة على مدى إطلاق أوكرانيا الذخائر التي تقدمها الولايات المتحدة في الأراضي الروسية. ولطالما حث زيلينسكي الحلفاء على بذل مزيد من الجهود لدعم جهود أوكرانيا في صد روسيا. ويأتي الاجتماع بعد أن استخدمت روسيا صاروخين باليستيين لاستهداف أكاديمية عسكرية ومستشفى قريباً هذا الأسبوع في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة أكثر من 270 آخرين، في واحدة من أعنف الضربات خلال الحرب.

وقال زيلينسكي في قناته على "تليغرام" هذا الأسبوع: "هناك حاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ في أوكرانيا، وليس في مستودع في مكان ما. هناك حاجة الآن إلى ضربات بعيدة المدى يمكنها حمايتنا من الإرهاب الروسي". وحتى الآن، حافظت إدارة الرئيس جو بايدن على رقابة صارمة نسبياً على كيفية استخدام الصواريخ التي توفرها لأوكرانيا. وبوسع أوكرانيا أن تطلق النار بشكل دفاعي على أهداف روسية على طول الحدود، لكن الولايات المتحدة تحظر استخدامها في عمق روسيا، خشية أن تؤدي مثل هذه الضربة إلى تصعيد الحرب.

(رويترز، أسوشييتد برس)

المساهمون