تفجير يستهدف موكباً لدبلوماسيين أجانب في باكستان

تعرّض موكب للدبلوماسيين الأجانب لتفجير في منطقة وادي سوات شمال غربي باكستان. وأعلنت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بجراح في الهجوم الذي وقع اليوم الأحد، مؤكدة أن جميع الدبلوماسيين بخير ووصلوا إلى العاصمة إسلام أباد آمنين.

وقالت الداخلية الباكستانية، في بيان لها، إن موكب الدبلوماسيين كان في طريقه لمنطقة جهان أباد في وادي سوات شمال غربي البلاد، عندما تعرّض للتفجير. وأضافت الداخلية أن سيارة للشرطة كانت ضمن موكب الدبلوماسيين تعرضت لعبوة ناسفة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل وقتل أحد رجال الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين، كانوا على متن السيارة.

وذكرت الداخلية أيضاً أن جميع الدبلوماسيين بخير ولم يُصابوا بأي أذى، ووصلوا جميعاً آمنين إلى العاصمة اسلام أباد. ولم تتحدث الداخلية عن سبب ذهاب موكب الدبلوماسيين إلى تلك المناطق التي تعاني من موجة شديدة من أعمال العنف، لكنها أكدت أن الدبلوماسيين كانوا من روسيا، والبوسنة، وفيتنام، ورواندا، وإندونيسيا، وتركمانستان، وكازاخستان، والبرتغال. ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية التفجير، غير أن المنطقة تنشط فيها حركة طالبان الباكستانية، وتنظيم داعش فرع خراسان.

أخبار

التحديثات الحية

18 قتيلاً بينهم 6 جنود في اشتباكات مسلحة شمال غربي باكستان

في السياق، نقلت "فرانس برس" عن المسؤول في شرطة سوات زاهد الله خان، قوله إن "دبلوماسيين كانوا يتنقلون ضمن موكب للشرطة، وقد تضرّرت سيارة الشرطة في المقدمة"، مؤكداً عدم إصابة أي دبلوماسي. وأوضح خان أن الحكومة وغرفة التجارة في سوات نظمتا جولة لدبلوماسيين أجانب للترويج لصناعات محلية في المنطقة، بما في ذلك الحرف اليدوية والأحجار الكريمة.

من جهتها، قالت السفارة الروسية في باكستان إن سفيرها كان في الموكب الذي كان متّجهاً إلى فندق عندما وقع التفجير. وجاء في بيان للسفارة على منصة تليغرام: "انفجر لغم بسيارة مواكبة. أصيب عناصر شرطة عدة، ولم يصب الدبلوماسيون بأذى"، بحسب "فرانس برس".