طالب محتجون تونسيون، مساء اليوم الأربعاء، بضرورة فتح معبر رفح ونصرة الشعب الفلسطيني، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين في وقفة احتجاجية بمحيط سفارتي مصر والولايات المتحدة الأميركية، أن الشارع العربي لا بد أن يضغط لفتح المعبر.
ورفع المحتجون شعارات عدة، منها "افتح المعبر"، و"الشعب يريد فتح معبر رفح"، و"لا صلح لا اعتراف لا تفاوض".
وقال الناشط السياسي، وعضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، علي التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "هذه الوقفة الاستثنائية تمت غير بعيد من السفارة المصرية بعد منعهم من الاقتراب منها والاحتجاج هناك، لذلك توجهوا بالقرب منها، وتحديداً إلى محيط السفارة الأميركيّة، للمطالبة بضرورة فتح معبر رفح، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بعد منع المساعدات عنه، ومواجهة الاعتداءات المتكررة".
وبين أنه "لا يمكن الصمت عن هذه الانتهاكات وحرب الإبادة".
وأشار التونسي إلى أنه على السلطات المصرية "التدخل بشكل عاجل وبطريقة إنسانية وفاعلة لكسر هذا المنع وفتح المعابر، ولم لا مراجعة الاتفاقية المصرية التي مضى عليها أكثر من 40 عاماً والتي لم تجلب لمصر سوى الصمت والاستسلام أمام هذا الكيان الظالم".
من جانبه، يرى الناشط في المجتمع المدني، سعيد عروس، في تصريح لـ"العربي الجديد" أنه "بعد قرارات محكمة الجنايات الدولية التي جرّمت الأعمال التي قام بها الكيان الصهيوني، واعتبار ذلك جرائم إبادة، فإن وقفة اليوم تأتي للتنديد بالجرائم الصهيونية وبكل داعميها من إمبريالية أميركية وفرنسية وبريطانية وإيطالية، وحتى بعض الأنظمة العربية".
وأضاف عروس أن "فلسطين ستظل حرة صامدة".