نفى رئيس حزب سياسي جزائري أن يكون قد نظم تجمعاً شعبياً وخاطب الحاضرين عن بعد باستخدام الهاتف النقال، بعد تداول ناشطين فيديو يظهر قيادياً في الحزب وهو يضع الهاتف على الميكروفون ويطلب من رئيس الحزب إلقاء كلمة على الحاضرين.
ونشر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، في تدوينة له على "فيسبوك"، توضيحاً نفى فيه الحادثة، وزعم أنه تعذر عليه الوصول إلى القاعة بسبب تعرضه لحادث مرور.
وكان ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، مساء أمس، فيديو يظهر فيه مرشح الجبهة الوطنية في ولاية تيزي وزو وهو يضع هاتفه في ميكروفون القاعة لكي يتسنى لموسى تواتي الحديث إلى الحضور.
وأفاد بأنه "بعد ما تداول في وسائل تواصل الاجتماعي من طرف الإعلام لأنني قمت بإجراء تجمع شعبي عن طريق هاتف في ولاية تيزي وزو، وذلك بعد طلب من مناضلين لسماع صوتي للاطمئنان على صحتي بعد حادث المرور الذي وقع لي في طريق وأنا متجه إلى ولاية تيزي وزو (قرب العاصمة الجزائرية)".
وأصر على أنه "أنا لم أجري تجمعا، فقط اعتذرت منهم، وأحد الصحافيين سجل مقطع الاعتذار، وأطمئنكم بأني في حالة صحية جيدة، شكراً لكم".
وأكد تواتي أنه سيعود مجدداً لتنظيم تجمع شعبي في ولاية تيزي وزو في أيام القادمة.
وقبل نشره التوضيح، كانت بعض التعليقات قد ذهبت إلى أن تواتي تحاشى الذهاب إلى تيزي وزو، تخوفاً من ردة فعل السكان المحليين (غالبية السكان من الأمازيغ) الذين يرفضون إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.