في خطوة أخرى تعكس توجه التيار الديني اليهودي لإحداث تحولات مجتمعية كبيرة في إسرائيل؛ تصرّ كل من حركة "الصهيونية الدينية" وحركة "يهدوت التوراة" على تضمين الاتفاق الائتلافي بنداً ينص على سن قانون ينظم الفصل بين الجنسين في المناسبات العامة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مشروع القانون الذي تطالب "الصهيونية الدينية" و"يهدوت هتوراة" ينص على فرض الفصل بين الجنسين في المناسبات الثقافية التي يشارك فيها أتباع التيارين الديني والحريدي، وفي الجهاز التعليمي وفي المؤسسات التي تقدم خدمات للجمهور.
وأضافت الصحيفة أن المشروع يشدد على عدم اعتبار الفصل بين الجنسين "تمييزا ضد المرأة".
وعلق رئيس حكومة تصريف الأعمال المنتهية ولايتها يئير لبيد على طرح الفصل قائلا: "لقد باتت إيران هنا".
وكتب لبيد على حسابه على "تويتر": "في الوقت الذي تناضل النساء الجريئات في إيران من أجل نيل حقوقهن، فإن إسرائيل سموتريتش (بتسلئيل سموتريتش زعيم الصهيونية الدينية) والحريديم خاصته، يريدون إرسال النساء إلى خلف الحواجز وتطبيق قانون الفصل بين الرجال والنساء".
يشار إلى أن كلا من "الصهيونية الدينية" و"يهدوت هتوراة" سيشاركان في الائتلاف الحاكم الذي يعكف رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيله.