الصهيونية الدينية

لكن اليوم؛ بعد مرور أكثر من 76 عامًا على إقامة دولة الاحتلال، لم تفشل الحركة الصهيونية في إنهاء الفجوات بين الشرقيين والغربيين فقط، بل ازدادت الانقسامات.

تصاعد الصدام في إسرائيل بين التيار الديني الصهيوني والتيار الصهيوني العلماني الليبرالي، جراء سعى التيار الديني لتغيير طابع إسرائيل في كافة المناحي، والسيطرة على إدارة الحيز العام وجعله متدينا وخاضعا لقواعد الديانة اليهودية المتشددة.

ستنضم بابوا غينيا الجديدة إلى دول معدودة فتحت سفارات في القدس، وهو قرار تنشده منذ مدة طويلة جماعات كنسية مؤيدة لإسرائيل في الدولة ذات الأغلبية المسيحية الكبيرة والواقعة في المحيط الهادئ.

تشكل "عملية الخليل" ضربة لمعقل "الصهيونية الدينية"، إذ وقعت على مرمى حجر من مستوطنة "كريات أربع" التي يقطن بها زعيمها إيتمار بن غفير، عدا عن أنها تشكل ضربة لمخططات الاحتلال الرامية لإخماد المقاومة في مختلف المناطق، خاصة شمال الضفة الغربية.