كاتب وباحث فلسطيني. أستاذ للفلسفة في جامعة القدس المحتلة، نال الدكتوراة من جامعة ويسكونسين في الولايات المتحدة، عام 1982، عمل سنوات أستاذا في جامعة بير زيت، له دراسات ومقالات عديدة عن الخيار الديمقراطي وحقوق الإنسان.
فكرةُ أو مبدأُ الجدار الحديدي توازي فكرةَ أو مبدأَ الحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلّة غرب نهر الأردن في تفسير تماسك الائتلاف الحكومي الذي يرأسه نتياهو.
من غرب رفح نزحت إلى حيّ الجنينة شرقها، ومنه بعد أسابيع قليلة إلى حيّ ميراج شرق محافظة خانيونس، ومنه إلى بيتٍ نصفِ مهدومٍ في بلدة بني سهيلة، وتوالى النزوح...
إلى جانب الأهداف التي أعلنت إسرائيل أنّها تريد تحقيقها من حربها على قطاع غزّة، هناك حرب أخرى بأهداف مضمرة، وهي الحرب على الإنسان والمكان والبنيان في القطاع.
حرب خاسرة للطرفين المُتحاربيْن، رغم التفاوت في هول تلك الخسائر وتبعاتها من طرفٍ إلى آخر. وبصورة عامة، في مثل هذه المواجهة، يظلّ النجاح أو الفشل نسبياً وجزئياً.
حكم قطاع غزّة في اليوم التالي للحرب مرهون بتوافق القوى الفلسطينية المؤثرة، على تشكيل حكومة طوارئ، تشارك فيها أو تقبل بها كلّ من السلطة الفلسطينية والمقاومة.
تتحمّل "حماس" المسؤولية عن نتائج ما خططت له ونفذته يوم 7 أكتوبر ولاحقًا. ولكن لا يجوز تحميلها المسؤولية عن نتائج الجرائم والفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيينن مستهدفة ليس بسبب ما تقدّمه من مساعدات، وليس لتحزّب موظفيها وتعاطفهم مع المقاومة فقط، وإنما لارتباط تلك المساعدات بالقضية الوطنية.
كما في قصص الأشباح المعروفة، لا يكف شبح التهجير المرعب عن التحليق في سماء كل من خانيونس ورفح الفلسطينية وفوق رؤوس الغلابا النازحين قسرًا أو قسرًا/ طوعًا إليهما.