كشفت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) النقاب عن استطلاعات رأي ومشاورات داخلية تقوم بها الحركة، بين قادتها في عدد من الدول، إضافة إلى بعض المرجعيات السياسية والدينية، في شأن مراجعات داخلية تقوم بها الحركة. وأوضح قيادي في الحركة، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن "هناك مراجعات محركها الأساسي الوضع في المنطقة العربية، ونتائج الحرب الأخيرة على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "حماس تبحث خلال المراجعات في شرعية الدخول في مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني، باعتبار ذلك نوعاً من المقاومة، لتنهي بذلك، في حالة إتمامه، قراراً داخليّاً وعرفاً فلسطينياً بعدم الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
وقال القيادي "إن الشعب الفلسطيني عانى بشدة من تعنت أطراف الوساطة خلال المفاوضات غير المباشرة الأخيرة، مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة أثناء العدوان". ولفت القيادي في "حماس" إلى أن "سلسلة المراجعات، التي تعد الأهم في مسيرة الحركة، تنطوي على شق سياسي كبير يسعى إلى إعادة رسم علاقات الحركة بشركاء الوطن، وتحديداً العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وحركة فتح.
كذلك ترى أوساط مقربة من المقاومة أن احتمال صدور قرار التفاوض المباشر مع الاحتلال نابع من التقييم السلبي الذي خلصت إليه المقاومة لدور بعض الوسطاء العرب، وهو ما تجلى خلال العدوان الأخير. كلام يشير إلى درجة السوء الذي وصل إليه الواقع العربي الرسمي، إذ إن "حماس" بمجرد تفكيرها في خوض مفاوضات مباشرة مع الاحتلال، كأنها تقول، إن تلك الخطوة قد تحمل مساوئ أقل من الإبقاء على دور بعض الوسطاء العرب، والأضرار التي قد تنجم عن هذا الدور الذي صبّ في بعض الأحيان في المصلحة الإسرائيلية المباشرة.
وكان عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق (الصورة)، قد قال في تصريحات سابقة إنّ "الحركة" قد تضطر إلى خوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، بضغط شعبي في حال استمر الوضع في قطاع غزة على ما هو عليه من حصار خانق".
وقال القيادي "إن الشعب الفلسطيني عانى بشدة من تعنت أطراف الوساطة خلال المفاوضات غير المباشرة الأخيرة، مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة أثناء العدوان". ولفت القيادي في "حماس" إلى أن "سلسلة المراجعات، التي تعد الأهم في مسيرة الحركة، تنطوي على شق سياسي كبير يسعى إلى إعادة رسم علاقات الحركة بشركاء الوطن، وتحديداً العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وحركة فتح.
كذلك ترى أوساط مقربة من المقاومة أن احتمال صدور قرار التفاوض المباشر مع الاحتلال نابع من التقييم السلبي الذي خلصت إليه المقاومة لدور بعض الوسطاء العرب، وهو ما تجلى خلال العدوان الأخير. كلام يشير إلى درجة السوء الذي وصل إليه الواقع العربي الرسمي، إذ إن "حماس" بمجرد تفكيرها في خوض مفاوضات مباشرة مع الاحتلال، كأنها تقول، إن تلك الخطوة قد تحمل مساوئ أقل من الإبقاء على دور بعض الوسطاء العرب، والأضرار التي قد تنجم عن هذا الدور الذي صبّ في بعض الأحيان في المصلحة الإسرائيلية المباشرة.
وكان عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق (الصورة)، قد قال في تصريحات سابقة إنّ "الحركة" قد تضطر إلى خوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، بضغط شعبي في حال استمر الوضع في قطاع غزة على ما هو عليه من حصار خانق".