أعلنت تسع دول أوروبية، في بيان يوم الثلاثاء، أنها لا ترى ”أدلة جوهرية” تدعم مزاعم إسرائيل بأن ست منظمات أهلية فلسطينية هي تنظيمات إرهابية، وقالت إنها لن تغير سياساتها بشأن دعم المنظمات.
وكان البيان المشترك النادر بمثابة توبيخ كبير لإسرائيل التي أدرجت منظمات المجتمع المدني على قائمتها للتنظيمات الإرهابية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها لم تقدم أدلة كافية لدعم مزاعمها.
ونفت المنظمات الحقوقية المزاعم، واتهمت إسرائيل بتصعيد حملة طويلة الأمد تستهدف المعارضة الفلسطينية بسبب مناهضتها لحكمها العسكري المستمر منذ عقود.
ورد في البيان الصادر عن بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد، أنه "يجب دائماً التعامل مع الاتهامات بالإرهاب أو الارتباط بجماعات إرهابية بمنتهى الجدية".
كما جاء "لم ترد معلومات جوهرية من جانب إسرائيل تبرر مراجعة سياستنا تجاه المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الست على أساس القرار الإسرائيلي بتصنيف هذه المنظمات غير الحكومية على أنها تنظيمات إرهابية... إذا توفرت أدلة على عكس ذلك، فسنتصرف على هذا الأساس".
صدر البيان عشية الموعد المقرر لوصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط في زيارة من المتوقع أن تشمل اجتماعات مع ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يلتقي بأي من الجماعات المستهدفة من قبل إسرائيل.
وكانت إسرائيل اتهمت المنظمات الأهلية بأنها تعمل كواجهة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
والمنظمات المدرجة على القائمة السوداء الإسرائيلية للتنظيمات الإرهابية هي "مؤسسة الحق" و"مؤسسة الضمير" و"الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/فلسطين"، و"مركز بيسان للبحوث والإنماء"، و"اتحاد لجان المرأة الفلسطينية"، و"اتحاد لجان العمل الزراعي".
(أسوشييتد برس)