استمع إلى الملخص
- مطار الحديدة، الذي كان يخدم الرحلات الداخلية والدولية قبل الحرب، توقف عن العمل بسبب الصراع الدائر.
- العمليات الأمريكية والبريطانية تأتي ردًا على استهداف الحوثيين لسفن شحن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، في إطار تصعيد النزاع.
شنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا سلسلة غارات، اليوم الاثنين، استهدفت خلالها مطار الحديدة غربي اليمن، وجزيرة كمران، بالقرب من ميناء الصليف قبالة البحر الأحمر. وذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، في شريطها العاجل، أن "العدوان الأميركي البريطاني شن خمس غارات على مطار الحديدة الدولي". ولم توضح القناة أي تفاصيل بشأن ما أسفر عنه الاستهداف، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأميركي أو البريطاني بهذا الشأن.
ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجًا طوله ثلاثة كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل تسع سنوات)، كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القناة نفسها أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا أربع غارات على جزيرة كمران اليمنية في البحر الأحمر، من دون تفاصيل أكثر بهذا الخصوص.
وكمران هي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.
وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، أنه دمّر نظام استشعار للدفاع الجوي وزورقَي دورية وقارباً مسيّراً، وطائرة مسيّرة تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) فوق البحر الأحمر، في أحدث عملياته الرامية لإضعاف قدرات الجماعة. جاء ذلك بعدما قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، الخميس، إنّ الجماعة استهدفت السفن فيربينا في بحر العرب، وسيغارديان وأثينا في البحر الأحمر. وباشر الحوثيون، منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وغيره بصواريخ ومسيّرات، في وقت بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الحالي الردّ بشنّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن.
(الأناضول، العربي الجديد)