دوى انفجار في تل الخضر بريف درعا الشمالي، جنوبي سورية، فيما تواردت الأنباء حول نوعية الانفجار، وما إذا كان غارة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي، أو تفجير مخلفات حرب من قبل قوات النظام السوري.
بدوره، قال موقع "صوت العاصمة"، المهتم بأخبار محافظة دمشق والجنوب السوري، إن "غارة جوية إسرائيلية استهدفت منظومة رادار في تل الخضر في ريف درعا الشمالي"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
من جانبها، زعمت وكالة "أثر برس" الموالية للنظام السوري أنه "لا صحة لما يُشاع في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود استهداف من قبل الطيران بمحيط تل الخضر شمال عتمان بريف درعا"، مضيفةً أن "وحدات الهندسة تعاملت مع مخلفات حربية عبر إتلافها بالتفجير".
إلى ذلك، أكد الناشط "أبو البراء الحوراني"، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الانفجار الذي سمع صداه في الريف الشمالي من محافظة درعا ضخم جداً"، مشدداً على أن "الأهالي في المنطقة سمعوا صوت طائرة في الأجواء، والبعض منهم شاهد طائرة قادمة من الأجواء الإسرائيلية"، مُشيراً إلى أن "المنطقة التي وقع فيها الانفجار تقع تحت سيطرة مليشيا حزب الله (اللبنانية)، ومن غير المعقول أن يتم تفجير مخلفات حرب في منطقة استطلاعية وعسكرية ذات موقع استراتيجي".
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف، بعد منتصف ليل الأحد، مواقع لـ"حزب الله" والمليشيات المدعومة من إيران، حليفة النظام السوري، في مطار دمشق الدولي وريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر وجرح آخرين، بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية.
من جهة أخرى، استهدفت طائرة مُسيّرة تركية، ليل الإثنين، مقراً عسكرياً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية عوجة التابعة لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، شمال شرقي البلاد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد".
إلى ذلك، أعلنت "وزارة الدفاع التركية"، في بيانٍ لها اليوم، أن القوات المسلحة التركية تمكنت خلال عملية ناجحة من "تحييد 10 إرهابيين آخرين من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) الذين أطلقوا النار على منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون شمالي سورية".