تظاهر عشرات الشبان السوريين، اليوم الثلاثاء، في الريف الشرقي من محافظة دير الزور، شرقي سورية، احتجاجاً على ارتفاع نسبة البطالة في المنطقة، مطالبين في الآن نفسه بالإفراج عن المعتقلين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت مصادر قريبة من أبناء المنطقة، لـ"العربي الجديد"، إن شبانا من بلدة ابريهة بريف دير الزور الشرقي، خرجوا في تظاهرة احتجاجية تخللها قطع للطرقات من خلال إشعال الإطارات البلاستيكية، وذلك للمطالبة بتوفير فرص عمل، وتعيين ممثلين من أبناء المنطقة في المؤسسات التابعة لـ"مجلس دير الزور المدني" التابع لـ"قسد"، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين في سجون "قسد".
في غضون ذلك، أوضحت المصادر ذاتها التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أن المتحدث باسم عشيرة "البكير"، رضا العواد، المعروف باسم "السيستاني"، نجا مساء اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال بالأسلحة الرشاشة في قرية العزبة شمالي محافظة دير الزور، نفذها أشخاص لم تعرف هويتهم كانوا يستقلون دراجات نارية.
إلى ذلك، اعتقلت دورية من فرع "الأمن الجنائي" التابع لقوات النظام السوري، شاباً اليوم الثلاثاء واعتدت عليه بالضرب ومن ثم اقتادته إلى جهة مجهولة في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
في سياق منفصل، استهدف "الجيش الوطني السوري" بقذائف المدفعية مواقع عسكرية لـ"قسد" في قريتي الخالدية وصيدا في ريف ناحية عين عيسى شمالي محافظة الرقة (شمال شرق)، تزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء منطقة "نبع السلام" شمالي سورية.
من جهة أخرى، فقدت قوات النظام السوري الاتصال بمجموعة من عناصرها كانت في مهمة عسكرية ببادية الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، فيما تُرجح المصادر وقوع المجموعة في كمين على يد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي التي تنشط في تلك المنطقة.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام اليوم الثلاثاء، إثر عملية سمتها "انغماسية ونوعية" على موقع عسكري لقوات النظام في محيط بلدة بسرطون بريف حلب الغربي، شمال غربي سورية.
إلى ذلك، استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة، بلدتي آفس ومجدليا بالقرب من مدينة سراقب شرقي محافظة إدلب، فيما ردت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على مصادر النيران، واستهدفت بقذائف الهاون والمدفعية مقرات عسكرية تابعة لـ "الفرقة 25 مهام خاصة" في بلدة كفر بطيخ شرقي محافظة إدلب، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهداف.