قُتل عناصر من قوات النظام السوري، يوم الخميس، في هجمات بالرقة ودرعا، فيما شهدت العاصمة دمشق استنفاراً أمنياً للمليشيات الإيرانية على خلفية التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إنّ "وسيم موسى الغزالي قُتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط". وأوضح أنّ "الغزالي من مرتبات شرطة درعا، وقُتل أثناء توجهه إلى درعا المحطة".
في سياق متصل، أعلنت معرفات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" اغتيال ضابط من جنود النظام في بلدة قرفا شمالي درعا، إثر استهدافه بسلاح رشاش، ما أدى لمقتله.
في حين أصيب خمسة أطفال في مدينة الشيخ مسكين شمال درعا بجروح بالغة الخطورة، نتيجة انفجار جسم غريب أثناء العبث به على أطراف المدينة.
ونفذت قوات النظام في درعا أيضاً حملة دهم واعتقال طاولت مدنيين في قرية عدوان بريف المحافظة الغربي. كما داهمت دورية أمنية للنظام عدداً من المنازل في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي بحسب الحوراني.
وتشهد درعا انفلاتاً أمنياً وعمليات قتل واغتيالات يومية منذ سنوات، وذلك رغم اتفاقات التسوية التي أجراها النظام السوري العام الماضي برعاية روسية.
من جانب آخر، قُتل عنصر من قوات النظام، اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة أرضية خلال محاولته تفكيكها في الرقة.
وقالت صفحة "مراسل الشرقية"، إنّ عنصراً من قوات النظام قتل أثناء محاولته تفكيك عبوات ناسفة مزروعة على طريق أثريا - الطبقة غرب الرقة.
استنفار للمليشيات الإيرانية
من جانب آخر، أفاد موقع "صوت العاصمة" المعني بأخبار دمشق وريفها، بأنّ المليشيات الإيرانية أخلت خلال الساعات الأخيرة عدة مستودعات رئيسية ومواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي، على خلفية التصعيد في الأراضي المحتلة.
وأضاف أنّ هناك حالة استنفار واجتماعات مكثفة في قيادات الصف الأول والثاني للفصائل الفلسطينية الموجودة في سورية، ورفعت الجاهزية في معظم قواعد الدفاع الجوي جنوبي ووسط سورية، تحسباً من قصف إسرائيلي هذه الليلة.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأراضي اللبنانية بعد إعلانه اعتراض القبة الحديدية رشقة صواريخ في منطقة الجليل أطلقت من لبنان، فيما قصف جيش الاحتلال بقذائف مدفعية أطراف بلدة القليلة، جنوبي لبنان.