سوليفان: الهجوم الإسرائيلي على حزب الله عادل والتصعيد مثير للقلق

21 سبتمبر 2024
جيك سوليفان خلال مؤتمر صحافي في بكين، 29 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن قلقه من التصعيد بين إسرائيل ولبنان، مشيراً إلى أن قتل قيادي في حزب الله "يحقق العدالة".
- مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في مرحلة حساسة، حيث زار وزير الخارجية أنتوني بلينكن مصر دون التوجه إلى تل أبيب، وأكد الرئيس بايدن على أمله في التوصل إلى اتفاق.
- رفض البيت الأبيض التعليق على انفجار أجهزة اتصال لحزب الله والغارة الجوية على بيروت، بينما تتخذ إدارة بايدن نهج عدم التدخل خشية تفاقم الأوضاع.

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم السبت إنه يشعر بالقلق حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه أضاف أن قتل إسرائيل قيادياً كبيراً في حزب الله "يحقق العدالة". وقال سوليفان، الذي كان يتحدث للصحافيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، إنه لا يزال يرى سبيلاً لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".

وكانت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في مرحلة حساسة إلى درجة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن زار مصر فقط هذا الأسبوع دون التوجه إلى تل أبيب. ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال لدى الولايات المتحدة أمل في التوصل إلى اتفاق في غزة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة إنه بالفعل ما زال لديه أمل، وفريقه كذلك. وتصف إدارة بايدن وقف إطلاق النار في غزة بأنه حاسم لتهدئة الصراع الإقليمي.

في غضون ذلك، رفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق علناً على انفجار أجهزة اتصال لعناصر حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أدى إلى استشهاد 37 شخصاً على الأقل وإصابة آلاف آخرين، منهم مدنيون، فيما يعتقد المحللون أنها عملية استخبارية إسرائيلية تقنية متطورة للغاية. كذلك لم يقدموا أي تقييم للغارة الجوية يوم الجمعة على منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، وهي أعنف ضربة من نوعها على العاصمة اللبنانية منذ سنوات، أدت إلى استشهاد 37 شخصاً، بينهم القيادي العسكري الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل و15 مقاتلاً من الحزب.

وتتخذ إدارة بايدن نهج عدم التدخل أكثر من المعتاد خلال أسبوع من التصعيد الدراماتيكي بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، خشية مزيد من تفاقم الأوضاع. وجاء التصعيد، رغم زيارة اثنين من مسؤولي إدارة بايدن للمنطقة هذا الأسبوع للمطالبة بالهدوء، ما يزيد من الانطباع بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة تولي اهتماماً أقل من أي وقت مضى لجهود الوساطة التي تبذلها حليفتها الرئيسية، رغم اعتمادها على واشنطن في الحصول على السلاح والدعم العسكري عامة.

(العربي الجديد، رويترز)