اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على تظاهرة احتجاجية ضد حضور واستقبال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة الناصرة.
واعتقلت الشرطة عدداً من القيادات والكوادر السياسية المشاركة في التظاهرة الغاضبة، بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه الذي أطلق سراحه لاحقاً.
وجاءت التظاهرة الاحتجاجية ضد نتنياهو، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المدينة، التي جاء في بيانها: "لن نسمح بتدنيس مدينتنا، كلمة واحدة وصوت واحد في مواجهة كل هذه المشاريع الساقطة. لا أهلا ولا سهلا بنتنياهو ولا بأذنابه، لسنا مخازن لأصوات انتخابية. نحن شعب نعتز بانتمائنا وهويتنا الوطنية. الناصرة براء من كل هذه الأيادي الملوثة. معاً سنكون لأجل كرامتنا وقضيتنا العادلة".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد نتنياهو، وسط حضور قوات معززة من الشرطة والقوات الخاصة التابعة لها.
ويزور نتنياهو مركز التطعيم ضد كورونا في الناصرة، بعد أن زار سابقاً كلاً من الطيرة وأم الفحم.