ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، ليل أمس الأربعاء، أن شكوكاً باتت تحوم حول إمكانية عقد الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول "منتدى النقب"، الذي كان من المقرر أن يستضيفه المغرب الشهر المقبل.
وأشارت القناة إلى أنه لم يتم حتى الآن تأكيد انعقاد المنتدى، الذي يشارك فيه كل من المغرب ومصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة وإسرائيل.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يرجح أن عدم تأكيد المغرب عقد المؤتمر يرجع إلى التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستدركت القناة أن مسؤولين إسرائيليين آخرين يرون أن عدم التأكيد على انعقاد المؤتمر يرجع أيضاً إلى التوتر الذي حدث أخيراً بين الولايات المتحدة والمغرب.
يشار إلى أن اجتماعاً تمهيدياً لمسؤولين من دول "منتدى النقب" عقد في أبوظبي الشهر الماضي، بحث القضايا التي يفترض أن يناقشها اجتماع وزراء خارجية هذه الدول الذي تقرر أن يعقد الشهر المقبل في الرباط.
من ناحية ثانية، نقلت القناة عن دبلوماسي عربي قوله: "في حال كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو معنياً بتركيز الجهود على مواجهة إيران، وتوسيع اتفاقات التطبيع، فإن عليه أن يحرص على إبقاء ساحة المسجد الأقصى والساحة الفلسطينية بشكل عام هادئة".
وبحسب القناة، فقد أبدى الدبلوماسي العربي انزعاج حكومته من تولي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مسؤولية الإشراف على الاستيطان في الضفة الغربية، على اعتبار أنه يؤيد بشكل علني ضم الضفة لإسرائيل.