استمع إلى الملخص
- مخلوف متورط في قمع المتظاهرين، وورد اسمه في تقرير "هيومن رايتس ووتش" عام 2011، وأدرج على قوائم العقوبات السويسرية والأوروبية والبريطانية والأمريكية بسبب جرائمه ضد المدنيين.
- انضم مخلوف للجيش السوري مبكرًا وترقى بسرعة بفضل انتمائه لعائلة مخلوف، ولعب دورًا بارزًا في قمع الاحتجاجات السلمية في سوريا.
أجرى اللواء طلال مخلوف؛ أحد أقارب رأس النظام السوري السابق بشار الأسد، والقائد السابق لـ"اللواء 105" في قوات الحرس الجمهوري، وهو أحد الضباط المدرجين على قوائم العقوبات، تسويةً في مقرّ "حزب البعث" (سابقاً) ضمن العاصمة السورية دمشق. وظهر اللواء طلال مخلوف، أحد أقارب المخلوع بشار الأسد، في فيديو بثته جريدة الوطن السورية، وهو يُجري تسوية يوم أمس الأحد، فيما أبلغت مصادر عسكرية "العربي الجديد" أن مخلوف سلّم أسلحة كانت بحوزته، وأجرى تسوية مع الضباط والعناصر الذين كانوا ضمن "اللواء 105" في قوات "الحرس الجمهوري" سابقاً.
وفي الـ 15 من ديسمبر/ كانون الأول عام 2011، ورد اسم طلال مخلوف في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" جاء فيه وفقاً لشهادات مجندين من "اللواء 105" الذي كان يقوده طلال مخلوف، أنه قد أمر بإطلاق النار على المتظاهرين.
وأصدرت سويسرا نهاية عام 2011 قائمة عقوبات بحق 19 شخصية، كان طلال مخلوف من ضمنها، كما أنه يخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي نتيجة الجرائم التي ارتكبها أو شارك في ارتكابها بحق المدنيين.
وبحسب موقع "مع العدالة"، فإن اللواء طلال مخلوف خضع لعقوبات من الحكومة البريطانية منذ عام 2015، وكذلك لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية منذ بداية عام 2017، وذلك في قائمة نشرتها الوزارة تضم 17 مسؤولاً في النظام السوري، وستة كيانات أخرى تتبع للنظام السوري، لدورها في ارتكاب النظام السوري لجرائم وحشية ضد أبناء الشعب السوري.
وبيّن الموقع أن اللواء طلال شفيق مخلوف التحق منذ مرحلة مبكرة بالجيش السوري، وترقّى في الرتب والمناصب بسرعة كبيرة نتيجة لانتمائه إلى عائلة مخلوف، التي تنحدر منها أنيسة مخلوف والدة بشار الأسد، بالإضافة إلى قربه من باسل الأسد، إذ انتسب معه إلى دورة المهندسين القياديين.
وأشار الموقع إلى أنه مع اندلاع الثورة السورية عام 2011 كان طلال مخلوف قائداً اللواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزّل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.