علم "العربي الجديد" من مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع، أنّ الرئيس محمود عباس، رفع "الفيتو" عن الحوار مع حركة "حماس" الذي فرضه على اللجنة المركزية لـ "فتح"، وعلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك قبل أيام من زيارة وفد من المنظمة إلى قطاع غزة للقاء قيادات "حماس".
ولفتت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، إلى أنّ عباس وضع فيتو على الحوار مع "حماس" في غزة، عقب التفجيرات الأخيرة التي طالت منازل قيادات في "فتح" بغزة، لكنه اضطر إلى رفعه بعد مطالبات عربية ودولية ببسط سيطرة حكومة الوفاق الوطني على القطاع.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ الرئيس الفلسطيني أبلغ اللجنة المركزية لـ "فتح"، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بأنه لا مانع من إجراء مباحثات جديدة مع "حماس"، لكن بشرط ألا يتم الحديث معها عن اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة أو الانتخابات، وتركيز الحوار على بسط السلطة سيطرتها على القطاع فقط.
ويزور وفد من منظمة التحرير قطاع غزّة، في الأيام المقبلة. وتُجري حركة "الجهاد الإسلامي" اتصالات بين الوفد وحركة "حماس" لتحديد موعد للزيارة، وجدول للأعمال.
وذكرت المصادر أنّ أبو مازن يريد استلام غزة كاملاً، وإعادة موظفي السلطة الفلسطينية الذين توقفوا عن العمل عقب أحداث الانقسام الداخلي في عام 2007 بقرار من رئيس الوزراء في حينه سلام فياض، ومن ثم الاستعانة بموظفي القطاع المدني الذين عيّنتهم "حماس" في حكومتها السابقة، وليس دمج الموظفين، وهو ما يخالف اتفاقيات المصالحة، التي نصت على أنّ يتم دمج موظفي السلطة السابقة، وخاصة الأجهزة الأمنية تدريجياً في الأجهزة التي شكّلتها "حماس".
وتبدو "حماس" محبطة من الحوار مع السلطة الفلسطينية. ورغم ترحيبها بالزيارة، غير أنها لا تعوّل كثيراً عليها. ويأمل قادة الحركة أن يكون الوفد القيادي الذي يصل غزة مخوّلاً اتخاذ قرارات، وليس خوض جلسات تفاوضية جديدة.
في المقابل، يبدو سقف الوفد القادم متواضعاً، ولا يملك حلولاً سحرية لأزمات غزة ومشاكل تعثُّر المصالحة.
ولفتت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، إلى أنّ عباس وضع فيتو على الحوار مع "حماس" في غزة، عقب التفجيرات الأخيرة التي طالت منازل قيادات في "فتح" بغزة، لكنه اضطر إلى رفعه بعد مطالبات عربية ودولية ببسط سيطرة حكومة الوفاق الوطني على القطاع.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ الرئيس الفلسطيني أبلغ اللجنة المركزية لـ "فتح"، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بأنه لا مانع من إجراء مباحثات جديدة مع "حماس"، لكن بشرط ألا يتم الحديث معها عن اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة أو الانتخابات، وتركيز الحوار على بسط السلطة سيطرتها على القطاع فقط.
ويزور وفد من منظمة التحرير قطاع غزّة، في الأيام المقبلة. وتُجري حركة "الجهاد الإسلامي" اتصالات بين الوفد وحركة "حماس" لتحديد موعد للزيارة، وجدول للأعمال.
وذكرت المصادر أنّ أبو مازن يريد استلام غزة كاملاً، وإعادة موظفي السلطة الفلسطينية الذين توقفوا عن العمل عقب أحداث الانقسام الداخلي في عام 2007 بقرار من رئيس الوزراء في حينه سلام فياض، ومن ثم الاستعانة بموظفي القطاع المدني الذين عيّنتهم "حماس" في حكومتها السابقة، وليس دمج الموظفين، وهو ما يخالف اتفاقيات المصالحة، التي نصت على أنّ يتم دمج موظفي السلطة السابقة، وخاصة الأجهزة الأمنية تدريجياً في الأجهزة التي شكّلتها "حماس".
وتبدو "حماس" محبطة من الحوار مع السلطة الفلسطينية. ورغم ترحيبها بالزيارة، غير أنها لا تعوّل كثيراً عليها. ويأمل قادة الحركة أن يكون الوفد القيادي الذي يصل غزة مخوّلاً اتخاذ قرارات، وليس خوض جلسات تفاوضية جديدة.
في المقابل، يبدو سقف الوفد القادم متواضعاً، ولا يملك حلولاً سحرية لأزمات غزة ومشاكل تعثُّر المصالحة.