"عرين الأسود" تدعو الفلسطينيين إلى التوحد وتتوعد الاحتلال بـ"مفاجآت"

دعت مجموعات عرين الأسود، مساء الجمعة، الفلسطينيين إلى التوحد، مبدية استعدادها لأن تكون نواة مقاومة شاملة لا تقوم على الحزبية. محذرة في المقابل الاحتلال الإسرائيلي من مفاجآت قادمة للمقاومة.

وقالت "عرين الأسود" في بيان صحافي، "أبناء شعبنا من مدينة نابلس جبل النار إلى كل أبناء شعبنا في كافة المدن والمخيمات والقرى والداخل المحتل والشتات أينما حلُّوا، نقول لكم لنتوحد جميعا خلف مقاومتنا أيًا كان الانتماء وأيًا كان المسمى، لنتوحد جميعا أمام ما يحاك لقضيتنا من مؤامرات أكبر بكثير مما دبر لهذه القضية في أي وقت مضى، حق علينا".

وجاء بيان "عرين الأسود"، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مؤسسها الشهيد القائد محمد العزيزي "أبو صالح" ورفيق دربه القائد عبود صبح، والشهيد الذي التحق بهم بعد أشهر من إصابته محمد حرز الله "أبو حمدي".

وقالت "عرين الأسود": "وجب علينا أن نتوحد خلف المقاومة وأن تتوحد كلمتنا وأن ننبذ خلافاتنا السياسية والحزبية الضيقة، فالقضية أكبر من أي شيء وهي كل شيء، فلسطين أكبر من الجميع".

 وأردفت "يقول أبناء العرين لشعبنا نحن عاهدنا الله وعاهدناكم أن نكون نواةً لمقاومة شاملة لا تتبع لحزب، تضم تحت جناحيها كافة ألوان الطيف الفلسطيني، لا ابتغاء فيها ولا وجه لها إلا الله والوطن فقط، وما دون ذلك مسميات لا يؤمن العرين بها على الإطلاق".

ووجهت "عرين الأسود" رسالة إلى الاحتلال، "نقول لك سيعبر أبناء العرين وجند العرين كخيط من شمس لن تستطيع إيقافهم ولن تعلم من أين وكيف ومتى ستوجه لك الضربة تلو الأخرى، لقد أخفى عنك العرين كل شي، قادته وجنده ووسائله، أنت الآن وعلى عكس استراتيجيتك قديما تنام ولا تعلم من أين ومتى ستأتيك الضربة، وهذا بحد ذاته نجاح لنا وفشل لك".

رصد

التحديثات الحية

تداعيات محتملة على الجيش الإسرائيلي بسبب التعديلات القضائية

وتابعت في هذا السياق: "منذ أكثر من أربعة أشهر تنفذ العمليات ضد جنودك والمستوطنين والحواجز العسكرية دون أي إعلان، ولكنك تعلم علم اليقين وتخفي على شعبك أن المقاومة في الضفة الغربية أعدت وتعد وهي في تطور مستمر، وأنها توجه لك الضربات والمفاجآت واحدة تلو الأخرى، ونعدك بمزيد من الضربات".

وأكدت العرين أنها تعد للاحتلال المفاجآت، مشيرة في هذا السياق إلى أنه "سيعبر المقاومون ويعبر جند العرين كما تتسلل خيوط الشمس يعبرون من كل مكان لا تتوقعه".

وفي رسالة لمقاتليها ومقاتلي الفصائل المسلحة، قالت مجموعات "عرين الأسود" إنه "في زمن كثرة الكلام وكثرة البيانات وكثرة القنوات الوهمية حق علينا أن نصمت جميعا وأن يكون الحديث فقط للميدان والبنادق نحاورهم هناك فقط باللغة التي يفهمها العدو لغة الدم والحراب".

واختتمت "عرين الأسود" بيانها، بالتأكيد "نقول واهم ثم واهم ثم واهم من يظن أن العرين ينتهي أو أنه يعلم شيئا عن العرين، وسنرى من سيحاصر من".