غارة أميركية بريطانية على الحديدة في اليمن

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، أن طيران التحالف الأميركي البريطاني شن غارة على محافظة الحديدة غربي اليمن. ولم تورد الجماعة أي تفاصيل عن نتائج القصف، فيما لم يصدر تعقيب فوري من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا حتى الساعة 19:50 (توقيت غرينتش). وتعد الحديدة المطلة على البحر الأحمر واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

وكان زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، أعلن الخميس، تنفيذ عمليات بـ15 صاروخا وطائرة مسيرة ضد سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري. وقال إن قوات الجماعة "نفذت عمليات بـ15 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة ضد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري". وشدد الحوثي، في كلمة متلفزة، على أن عمليات الجماعة "مستمرة دعما لغزة" دون مزيد من التفاصيل.

أخبار

التحديثات الحية

زعيم الحوثيين: الرد على اغتيال هنية وشكر أمرٌ لا بد منه

 وأضاف الحوثي: "خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس (إسناد غزة) حظي بشرف الشهادة 73 شهيدا (يمنيا) و181 مصابا"، دون تفاصيل عن عدد المدنيين والعسكريين. وتابع: "الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 10 غارات على اليمن خلال الأسبوع الجاري".

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع. ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي. 

(الأناضول، العربي الجديد)