غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت | 6 شهداء بمحاولة اغتيال قيادي في حزب الله

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في قصف قال جيش الاحتلال إنه استهدف قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله إبراهيم قبيسي، زاعماً في بيان لاحق أنه تمكّن من اغتياله، فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 6 أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين حتى الساعة جراء الغارة الإسرائيلية. وقبيل القصف، حلق طيران الاحتلال الإسرائيلي على مستوى منخفض فوق بيروت ومحيطها والمناطق الساحلية.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "الغارة الاسرائيلية استهدفت طابقين من مبنى في منطقة الغبيري" في الضاحية الجنوبية. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت" من دون أي تفاصيل أخرى. وشاهد مصور لفرانس برس في المكان دماراً في طابقين من مبنى يقع في شارع سكني مكتظ في الغبيري وعدداً من السيارات المتضررة. أشار مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إلى أنه "لم تعرف بعد أسماء الذين استشهدوا، وهناك معلومات كثيرة مغلوطة، والعمليات مستمرة حيث الأضرار كبيرة أيضاً في السيارات والمبنى".

ويأتي ذلك غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت، وفق ما قال مصدر مقرب من الحزب، قائد جبهة جنوب لبنان في الحزب علي كركي. لكن حزب الله نفى اغتيال كركي. وقال في بيان: "تعليقًا على ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد ‏علي كركي، فإنّنا نؤكد أنّ الأخ العزيز المجاهد ‏القائد ‏الحاج علي كركي بخير وهو بحول الله تعالى في ‏كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن". 

تقارير عربية

التحديثات الحية

إسرائيل تستعد لاحتمال اجتياح لبنان برياً وتتوقع استهداف تل أبيب

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال، الاثنين، إنه نفذ غارة موجهة ومحددة في العاصمة اللبنانية بيروت. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول أمني قوله إن هدف الاغتيال في بيروت كان علي كركي أحد قياديي حزب الله في لبنان. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بستة صواريخ حي ماضي في ضاحية بيروت الجنوبية. 

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ فجر الاثنين بلغت 558 شهيدًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة. وأكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، للصحافيين يوم الثلاثاء أن 1835 شخصًا أصيبوا خلال الفترة نفسها ونقلوا إلى 54 مستشفى في أنحاء لبنان.