دعت فرنسا، اليوم الخميس، إلى "الإفراج الفوري" عن سبعة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران، مستنكرة الوضع "غير المبرر وغير المقبول".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليغيندر إنّ من بين "الرهائن" الفرنسيين في إيران، لويس أرنو البالغ من العمر 35 عاماً.
وأشارت إلى أنّ أرنو، الذي كُشف عن اسمه للتو، اعتُقل في 28 سبتمبر/ أيلول خلال زيارته إلى إيران "لأسباب سياحية"، موضحة أنه يعيش "أوضاعاً صعبة للغاية" في سجن إيفين بطهران، حيث التقاه سفير فرنسا لدى إيران في 11 ديسمبر/ كانون الأول.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ وزيرة الخارجية كاثرين كولونا ناقشت القضية، أمس الأربعاء، في مكالمة هاتفية مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقالت ليغيندر: "نبدي قلقاً خاصاً تجاه برنارد فيلان نظراً لحالته الصحية". ولفتت الوزارة إلى أنّ المواطن الفرنسي الأيرلندي، المحتجز في إيران منذ أكتوبر/ تشرين الأول، بحاجة إلى "رعاية طبية مناسبة غير متوفرة" في السجن.
واحتجزت إيران عدداً من الأجانب ومزدوجي الجنسية على مدار سنوات، ووجهت إليهم اتهامات بالتجسس أو غير ذلك من مخالفات أمن الدولة، وأصدرت أحكاماً ضدهم بعد محاكمات سرية تقول جماعات حقوقية إنهم حرموا فيها من الإجراءات القانونية الواجبة.
ودعت عائلات ولجان دعم أرنو وغيرهم من الفرنسيين المسجونين في إيران، بما في ذلك فريبا عادلخاه وبنيامين بريير وسيسيل كوهلر، إلى تنظيم تظاهرة يوم السبت في باريس.
(أسوشييتد برس)