استمع إلى الملخص
- لم يصدر تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يلتزم الصمت عادةً بشأن غاراته على سوريا، حيث يدعي استهداف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله.
- استهدفت غارات إسرائيلية مقرين عسكريين في سراقب، مما أدى إلى سقوط قتيل وستة جرحى، ويعتبر هذا تطوراً جديداً في القصف الإسرائيلي داخل سوريا.
أعلنت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، مساء الأربعاء، عن تعرض ريف حمص وسط البلاد لعدوان جوي جديد نفذته إسرائيل. وأفادت "سانا"، في نبأ عاجل، بـ"بدء عدوان إسرائيلي جديد على منطقة القصير بريف حمص" القريبة من الحدود اللبنانية. وأضافت أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تتصدى لهذا العدوان"، دون تقديم أي تفاصيل أخرى على الفور.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال أي تعليق بشأن هذا الهجوم، إذ تلتزم تل أبيب الصمت عادةً بشأن غاراتها الجوية المتكررة على الأراضي السورية. وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت "مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة القصير بسوريا". ومنذ 2011، تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات على سورية تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطاً عسكرية للنظام السوري.
وليلة السبت- الجمعة، استهدف غارات إسرائيلية مقرين عسكريين في سراقب فيهما عناصر من قوات النظام وحزب الله اللبناني، ما أدى إلى سقوط قتيل وستة جرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف جاء بعد ساعات من اجتماع بين الجانبين الروسي والتركي في سراقب.
وأشار إلى أن "هذا الاستهداف يشكل تطوراً جديداً في القصف الإسرائيلي داخل الأراضي السورية"، وأن "أي وجود لحزب الله داخل سورية سوف يُستهدف". ومدينة سراقب من أهم المدن ذات البعد الاستراتيجي في سورية، إذ يلتقي عندها طريقان دوليان هما الأهم في البلاد. وكانت قوات النظام السوري وحزب الله والمليشيات الإيرانية قد سيطرت عليها في الربع الأول من عام 2020 بعد معارك مع فصائل المعارضة السورية، وهي واقعة ضمن مناطق النفوذ العسكري الروسي.
(الأناضول، العربي الجديد)