قتلى وجرحى من قوات النظام السوري بهجوم في بادية البوكمال

قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري بهجوم جديد في بادية البوكمال شرقي سورية، مساء الثلاثاء، كما قتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، في مدينة الرقة شمالي سورية، جراء انفجار قذيفة من مخلفات الحرب.

وأفادت مواقع إخبارية محلية بأن مجهولين على دراجة نارية استهدفوا دورية للفرقة الرابعة بقوات النظام السوري بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل عنصر برتبة ملازم أول وإصابة ثلاثة عناصر بجروح.

وأشار الموقع إلى أن العساكر المستهدفين نقلوا إلى المستشفى العسكري بدير الزور.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بسماع دوي انفجارات واشتباكات في منطقة قوس معدان، تبين أنها ناجمة عن هجوم من مجهولين يعتقد أنهم من خلايا "داعش" على نقطة حراسة لقوات النظام السوري، ولم يتضح حجم الخسائر الناجمة عن ذلك الهجوم.

قضايا وناس

التحديثات الحية

215 من عائلات الرقة السورية تستعد للخروج من "الهول" بكفالات عشائرية

وتعتبر بادية معدان منطقة نشطة لخلايا التنظيم بحسب المصادر، وشهدت هجمات أسفرت عن خسائر بشرية، وغالبا ما تستهدف الخلايا نقاط حراسة على الطرق المؤدية إلى حقول النفط بالمنطقة، مستغلة طبيعة المنطقة ومساحتها الواسعة التي يصعب على النظام ضبطها.

وتعرضت قوات النظام سابقا لعشرات الهجمات المنسوبة لـ"داعش"، في مناطق متفرقة من البادية، أدت إلى تكبده خسائر بالأرواح والعتاد.

4 قتلى من عائلة واحدة في الرقة

في شأن آخر، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قذيفة من مخلفات الحرب انفجرت بطفل أثناء لعبه بجوار منزله، ما أدى إلى مقتله مع جدته وأمه وعمته وإصابة شقيقته بجروح بليغة، في منطقة الجرنية بمحافظة الرقة. 

وفي شأن متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن امرأة أصيبت بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط قرية القشلة الخاضعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ناحية منبج شرقي حلب.

وأدت مخلفات الحرب في عموم سورية، إلى مقتل 200 شخص بينهم 18 سيدة و52 طفلاً منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي بالإضافة إلى إصابة 241 شخصا منهم 80 طفلاً و10 سيدات.