اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، ثلاثة عناصر من "كتيبة جبع" بعد استهداف سيارتهم في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية، فيما أعُلن عن استشهاد طفل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل يومين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهداء الثلاثة في جبع هم: سفيان عدنان فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد فشافشة (22 عاماً).
وكانت مصادر محلية قد قالت لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص على السيارة بعدما حاصرتها على مدخل البلدة.
وبحسب المعلومات، فقد نصبت قوات خاصة من جيش الاحتلال كميناً لسيارة المقاومين وقامت بإعدامهم، ومن غير الواضح إن كان المقاومون قد اشتبكوا مع قوات الاحتلال قبل عملية الاغتيال.
وبعد دقائق قليلة من استهداف السيارة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وانتشر عشرات القناصة من جيش الاحتلال على أسطح المنازل، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
كما حاصرت قوات الاحتلال على مدار ساعتين منزل الأسير المحرر بهاء فايز سلاطمة في البلدة، وقامت بتدمير محتويات المنزل قبل اعتقاله.
وأعلن المقاومون في بلدة جبع عن تمكنهم من إسقاط طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال خلال اقتحام البلدة.
وتلاحق قوات الاحتلال، في الفترة الأخيرة، عناصر "كتيبة جبع"، وهي مجموعة من المقاومين المسلحين الذين انبثقوا عن "كتيبة جنين" في المخيم.
وفي سياق متصل، أعلن مستشفى ابن سينا في مدينة جنين عن وصول إصابة بالرأس خلال مواجهات مع الاحتلال بعد اقتحام قرية اليامون، وصفت بأنها مستقرة.
استشهاد طفل متاثرا بجروحه برصاص الاحتلال في جنين
إلى ذلك، استشهاد طفل فلسطيني صباح اليوم الخميس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على جنين شمال الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي، استشهاد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي بالبطن، في جنين قبل يومين.