قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، الخميس، إنها نشرت وحدتين في منطقة حدود الدولة الواقعة في غرب أفريقيا مع بوركينا فاسو والنيجر للتصدي لموجة قتل مدنيين.
وذكرت مصادر رسمية وعسكرية، أن تصاعد هجمات فرع محلي لتنظيم "داعش" منذ أوائل مارس/ آذار تسبب في مقتل مئات المدنيين. والمنطقة بؤرة ساخنة لعنف المتشددين والمليشيات في غرب أفريقيا منذ فترة طويلة.
وأضافت بعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية: "الوضع الأمني في منطقة الحدود الثلاثية، لا سيما في بلدات تيسيت وتالاتاي وأنسونجو ومنطقة ميناكا، تدهور بشدة في الأسابيع القليلة الماضية".
وأردفت البعثة أنها نشرت وحدة واحدة بالمنطقة خلال الأسبوع الماضي وبصدد نشر أخرى الخميس، موضحة أن الهجمات تسببت في سقوط "عشرات القتلى".
وقالت مصادر في حركة إنقاذ أزواد وأخرى محلية إن المدنيين يُستهدفون في دائرة من هجمات انتقامية بين مجموعات عرقية من مليشيات "الطوارق"، بينها "حركة إنقاذ أزواد"، وتنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى.
وأوضح مصدر عسكري، طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث، أن 500 مدني على الأقل لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الماضية في منطقتي جاو وميناكا.
وقال مسؤول حكومي في منطقة جاو إن نحو 200 مدني قتلوا في بلدة تالاتاي بين يومي 21 و25 مارس/ آذار وشُرد آلاف آخرون.
(رويترز)