أكّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ونظيره الياباني فوميو كيشيدا، أمس الخميس، في أوتاوا، رغبتهما في تعزيز علاقاتهما الاقتصاديّة وشراكتهما الأمنيّة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ترودو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كيشيدا، في العاصمة الكنديّة: "تحدّثنا كثيراً عن كيف يمكن أن تكون كندا مورّداً موثوقاً به، ليس للطاقة فحسب، لكن أيضاً للمعادن الأساسيّة والموارد بما فيها تلك الزراعيّة".
وقد شكّل اجتماعهما أيضاً فرصة لمناقشة إصلاح استراتيجيّة دفاع اليابان التي زادت بشكلٍ كبير من إنفاقها العسكري، وهي خطوة لاقت ترحيباً من ترودو.
وتحدث رئيس الوزراء الكندي عن "تصاعد نفوذ قوى استبداديّة" في شرق آسيا، مشيراً بذلك إلى روسيا والصين.
وكيشيدا أول رئيس وزراء آسيوي يزور كندا منذ أن أعلنت أوتاوا عن سياسة جديدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في نوفمبر/ تشرين الثاني، لمواجهة النفوذ الصيني.
وقال كيشيدا إنه في وقتٍ "يتعرّض النظام الدولي لتحدّيات مختلفة (...) سنقوّي تعاوننا مع كندا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيزهما".
وأضاف: "اتّفقنا على أنّنا سنعارض بشدّة المحاولات الأحاديّة لتغيير الوضع الراهن بالقوّة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".
في مجال الطاقة، لفت كيشيدا الى أنّ الغاز الطبيعي المسال سيلعب "دوراً حاسماً" في مجال تحوّل الطاقة في اليابان.
وستُصبح كندا مورّداً رئيسياً للطاقة إلى اليابان وكوريا الجنوبيّة، ولا سيّما من خلال محطّة تصدير الغاز الطبيعي المسال المقرّر افتتاحها في العام 2025.
(فرانس برس)