أدلى الكوبيون الأحد، بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، بمشاركة أكثر من 8 ملايين ناخب لاختيار الجمعية الوطنية، أعلى هيئة تشريعية في الدولة، لمدة خمس سنوات.
وفتح أكثر من 23 ألفاً و600 مركز اقتراع أبوابه في الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي، وأغلق أبوابه في الساعة 7 مساء الأحد، بعد تمديد عملية الانتخاب لمدة ساعة. وتولّى حوالي 175 ألفاً و600 حارس حماية صناديق الاقتراع.
وجرت انتخابات الجمعية الوطنية، حيث يتنافس 470 مرشحاً فقط على 470 مقعداً، دون منافسين معارضين ولا حملة انتخابية، حسب وكالة "أسوشييتد برس"، حيث تمكنت الحكومة الكوبية من حشد الناخبين.
ودعت المعارضة المواطنين إلى الامتناع عن التصويت، ووصف أحد حسابات المعارضة على "تويتر" التصويت بأنه مهزلة، وفق "فرانس 24".
ووفقاً لآخر الأرقام المؤقتة الصادرة عن المجلس الوطني للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة 70.33 بالمائة حتى الساعة 5:00 مساءً. ويمثل ذلك زيادة متواضعة عن نسبة 68.5 في المائة الذين صوتوا في الانتخابات البلدية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهي أدنى نسبة مشاركة منذ إنشاء النظام الانتخابي الحالي للجزيرة في عام 1976.
ومعظم المرشحين للبرلمان الكوبي هم أعضاء في الحزب الشيوعي، الحزب القانوني الوحيد في الجزيرة. ومن بين المرشحين شخصيات تاريخية للثورة، مثل الرئيس السابق راؤول كاسترو، 91 عاماً.
وسيتولى المشرعون ترشيح مرشح رئاسي يتم انتخابه بالتصويت في ما بينهم. ومن المتوقع أن يفوز زعيم الحزب الشيوعي الكوبي ميغيل دياز كانيل بولاية ثانية.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
