كوريلا يزور إسرائيل وأوستن يؤكد الالتزام بحل دبلوماسي في لبنان

23 نوفمبر 2024
كوريلا يلتقي هليفي خلال زيارته إلى إسرائيل، 22 نوفمبر 2024 (جيش الاحتلال)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- التقى الجنرال مايكل إريك كوريلا برئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي في إسرائيل لتقييم الأوضاع الأمنية الاستراتيجية، مع التركيز على لبنان، بينما أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن التزام الولايات المتحدة بحل دبلوماسي في لبنان.
- شدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس على استمرار التحرك ضد حزب الله، مرحبًا بالجهود الأميركية للتهدئة في لبنان، مع تأكيد التزام إسرائيل باستعادة الأمن في الشمال.
- دعا لويد أوستن الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالإفراج عن الأسرى، مع تجديد الالتزام بأمن إسرائيل.

التقى كوريلا رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي خلال زيارته

جرى تقييم حول القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان

جدد أوستن لكاتس تأكيد التزام واشنطن حلاً دبلوماسياً في لبنان

التقى الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم)، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي خلال زيارته إلى إسرائيل، في حين كرر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال اتصال مع وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت، التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إنّ الجنرال كوريلا وصل، يوم أمس الجمعة، إلى إسرائيل، والتقى رئيس الأركان هرتسي هليفي. وبحسب البيان، فقد "أجرى الجانبان تقييمًا مشتركًا للأوضاع بمشاركة رئيس هيئة العمليات وقائد المنطقة الشمالية، تمحور حول القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان".

في غضون ذلك، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن "جدد تأكيد التزام الولايات المتحدة حلاً دبلوماسياً في لبنان يمكّن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود". بدوره توعّد كاتس بأنّ إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني. وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم رداً على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل"، حسب زعمه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على لبنان مع شنها ضربات في قلب بيروت وجنوب وشرق لبنان، إذ استهدفت غارة إسرائيلية، فجر السبت، مبنىً سكنياً وسط العاصمة بيروت، ما أوقع 20 شهيداً و66 جريحاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

على صعيد متصل، حضّ لويد أوستن "الحكومة الإسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة، كما جدّد تأكيد التزام الولايات المتحدة بما يتّصل بتأمين الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين، بمن فيهم المواطنون الأميركيون".

يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية. في المحادثة الهاتفية مع يسرائيل كاتس، جرى أيضاً التباحث في العمليات الإسرائيلية الحالية، وقد جدّد أوستن تأكيد "الالتزام الراسخ" لواشنطن بـ"أمن إسرائيل"، وفق البنتاغون.

(فرانس برس، العربي الجديد)