شكا رئيس وزراء كوسوفو، اليوم الخميس، من تحيز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد بلاده، والتسامح مع ما وصفه بـ "النظام الاستبدادي" في صربيا.
وقال رئيس الوزراء ألبين كورتي إن "حكومتي اتخذت موقفاً مختلفاً. نحن نؤكد أن التصرف بلطف مع حاكم مستبد لا يجعله يتصرف بشكل أفضل. بل على العكس".
وأضاف كورتي في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس": "غابرييل إسكوبار وميروسلاف لايتشاك، مبعوثا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى محادثات كوسوفو وصربيا، يأتيان إلينا بمطالبهما ويضيفان عليها مطالب الجانب الآخر".
اشتبك صرب عرقيون مؤخراً مع شرطة كوسوفو ثم مع قوات حفظ السلام، التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما أسفر عن إصابة 30 جندياً وأكثر من 50 صربياً، وأثار مخاوف من تجدد الصراعات الدموية بالمنطقة.
بعد إصابة الجنود الأسبوع الماضي، قال حلف الأطلسي إنه سيرسل 700 جندي إضافي إلى شمال كوسوفو.
كانت صربيا وإقليمها السابق كوسوفو على خلاف منذ عقود، حيث رفضت بلغراد الاعتراف بإعلان كوسوفو الاستقلال في عام 2008.
وأثارت أعمال العنف الأخيرة بالقرب من حدودهما المشتركة مخاوف من تجدد صراع عامي 1998 و1999 في كوسوفو، والذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، معظمهم من الألبان.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)