أكّد شقيق أحد العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويدعى نظام مغيط، أن العائلات الأربع التي توجهت إلى جرود بلدة عرسال للقاء أبنائها المخطوفين، لم تستطع الالتقاء بهم "لأسباب خاصة" كما أبلغ مقاتلو "داعش" الأهالي.
وقال مغيط، خلال حديث لـ"العربي الجديد"، إن المقاتلين أكدوا أن العسكريين المخطوفين بخير، ورفضوا أخذ أي من الحاجيات الشخصية التي أخذوها معهم لإعطائها لأبنائهم.
وأشار إلى وجود حالة من الإحباط والحزن تسود أوساط أمهات وزوجات العسكريين، "لكننا متمسكون بكل أملٍ، ومستمرون بالعمل لرؤية أبنائنا والإفراج عنهم".
ولفت مغيط إلى أنه لا يعرف المنطقة التي التقوا فيها بمقاتلي "داعش"، إلا أنها تبعد نحو ساعة ونصف الساعة عن حاجز الجيش في وادي حميد في جرد عرسال. ورداً على سؤال عن كيفيّة التواصل مع "داعش"، قال إنهم يمرون عبر أربعة أو خمسة وسطاء، "لقد احتجنا لأربعة أيام حتى حصلنا على هذه الزيارة".
وكان عدد من أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى (داعش) قد توجهوا، صباح اليوم الثلاثاء، إلى جرود بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية، لزيارة أبنائهم المحتجزين لدى التنظيم. وأكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، لـ"العربي الجديد"، انطلاق وفد يضم عدداً من الأهالي إلى الجرود بعد الحصول على إذن من الجيش اللبناني.
ويأتي ذلك، بعدما حاول الأهالي، الأسبوع الماضي، زيارة الجرود وفشلوا، قبل أن يحصلوا على تأكيدات من عناصر "داعش" عن وجود أبنائهم في المنطقة وإمكانية زيارتهم.
وتؤكد هذه الزيارة وجود العسكريين أحياء لدى التنظيم، في منطقة الحدود اللبنانية السورية، بعد أكثر من ثمانية أشهر قضاها الأهالي من دون تواصل مع الخاطفين أو مع أبنائهم، في ظل انتشار شائعات عن نقلهم إلى العمق السوري. وتؤشر الزيارة كذلك إلى تمتع مقاتلي "داعش" بإمكانية الحركة والتنقل واستقبال أشخاص في مناطق سيطرتهم في الجرود، على الرغم من الاشتباكات الناتجة عن خلافات داخل التنظيم، ومعركته مع "جبهة النصرة".
على صعيد آخر، زار اليوم وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل، وقائد الجيش جان قهوجي بلدة عرسال، وتفقدوا الوحدات العسكرية المنتشرة في المدينة ومحيطها وسط إجراءات أمنية خاصة.
اقرأ أيضاً أهالي العسكريين اللبنانيين: سنبحث عن أبنائنا في الجرود بأنفسنا
وقال مغيط، خلال حديث لـ"العربي الجديد"، إن المقاتلين أكدوا أن العسكريين المخطوفين بخير، ورفضوا أخذ أي من الحاجيات الشخصية التي أخذوها معهم لإعطائها لأبنائهم.
وأشار إلى وجود حالة من الإحباط والحزن تسود أوساط أمهات وزوجات العسكريين، "لكننا متمسكون بكل أملٍ، ومستمرون بالعمل لرؤية أبنائنا والإفراج عنهم".
ولفت مغيط إلى أنه لا يعرف المنطقة التي التقوا فيها بمقاتلي "داعش"، إلا أنها تبعد نحو ساعة ونصف الساعة عن حاجز الجيش في وادي حميد في جرد عرسال. ورداً على سؤال عن كيفيّة التواصل مع "داعش"، قال إنهم يمرون عبر أربعة أو خمسة وسطاء، "لقد احتجنا لأربعة أيام حتى حصلنا على هذه الزيارة".
ويأتي ذلك، بعدما حاول الأهالي، الأسبوع الماضي، زيارة الجرود وفشلوا، قبل أن يحصلوا على تأكيدات من عناصر "داعش" عن وجود أبنائهم في المنطقة وإمكانية زيارتهم.
وتؤكد هذه الزيارة وجود العسكريين أحياء لدى التنظيم، في منطقة الحدود اللبنانية السورية، بعد أكثر من ثمانية أشهر قضاها الأهالي من دون تواصل مع الخاطفين أو مع أبنائهم، في ظل انتشار شائعات عن نقلهم إلى العمق السوري. وتؤشر الزيارة كذلك إلى تمتع مقاتلي "داعش" بإمكانية الحركة والتنقل واستقبال أشخاص في مناطق سيطرتهم في الجرود، على الرغم من الاشتباكات الناتجة عن خلافات داخل التنظيم، ومعركته مع "جبهة النصرة".
على صعيد آخر، زار اليوم وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل، وقائد الجيش جان قهوجي بلدة عرسال، وتفقدوا الوحدات العسكرية المنتشرة في المدينة ومحيطها وسط إجراءات أمنية خاصة.
اقرأ أيضاً أهالي العسكريين اللبنانيين: سنبحث عن أبنائنا في الجرود بأنفسنا