أعلن وزيران في حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، استقالتهما على خلفية الأزمة السياسية في البلاد.
وبحسب إعلام محلي، من بينه موقع "ليبيا الحدث" الإخباري وقناة "فبراير"، فقد أعلن وزير الخدمة المدنية عبد الفتاح الخوجة، ووزير الدولة لشؤون الهجرة اجديد معتوق، استقالتهما.
شاهد | وسط أنباء عن ضغوط على وزراء حكومة الوحدة الوطنية للاستقالة .. وزيران أحدهم متوقف من مدة يتلوان نفس البيان pic.twitter.com/wb2BJtJsz6
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) March 10, 2022
وقال الخوجة ومعتوق، في مقاطع مصورة تداولتها وسائل الإعلام، إن استقالتهما جاءت "احتراما للقرار الصادر عن مجلس النواب بشأن تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة، ومنح الثقة للحكومة الجديدة".
وأكد الوزيران "الالتزام بالعهد والقسم أمام مجلس النواب بالالتزام بالإعلان الدستوري وسلامة ليبيا ووحدة أراضيها". كما شددا على "الاستعداد لتسليم السلطة" في ما يتعلق بوزارتيهما.
يأتي هذا التطور وسط حالة انقسام سياسي تشهدها ليبيا، عقب تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق) باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا من حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ويستند الدبيبة في تمسكه باستمرار حكومته إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى 24 يونيو/ حزيران المقبل.
والثلاثاء، أكد الدبيبة، خلال لقائه 14 سفيرا لدى بلاده، تمسكه بإجراء انتخابات "في أقرب الآجال".
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة.
وحتى الآن لم يتحدد تاريخ لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات.
(الأناضول)