استمع إلى الملخص
- اتهمت الخرطوم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني، وهو ما نفته أبوظبي مؤكدة التزامها بالحلول السلمية.
- نشب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في إبريل الماضي، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة ودفع السكان إلى شفا المجاعة.
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي، أمس الخميس، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حرص بلاده على إنهاء الأزمة في السودان بحسب ما أفادت به الوكالة الإماراتية للأنباء (وام).
وقالت الوكالة إن الشيخ محمد بن زايد أكد خلال الاتصال "حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء". وشدد على "ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره"، معرباً عن "التزام دولة الإمارات بمواصلة دعمها للجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب السوداني".
وتتهم الخرطوم أبوظبي بتوفير الدعم لقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني. وكان المندوب السوداني في الأمم المتحدة، الحارث إدريس الحارث، قد اتهم الإمارات في إبريل/ نيسان الماضي بـ" إشعال الحرب في البلاد"، معتبراً إياها دولة "رعت العدوان المسلح ولا تزال تدعمه"، واتهمها بـ"تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع وحلفائها"، وهو ما نفته أبوظبي معتبرة أن تلك الادعاءات "كاذبة". وأكدت الإمارات عبر بعثتها للأمم المتحدة أنها ومنذ بداية الصراع بالسودان أعربت عن إيمانها بأنّه "لا يوجد حل عسكري للصراع".
ونشب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف إبريل/ نيسان من العام الماضي مع انفجار توترات كانت تعتمل منذ فترة طويلة. وتمخض الصراع عن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
