حثت مسؤولة أميركية تزور الجزائر الحكومة على زيادة دعم مؤسسات المجتمع المدني كشريك مهم يساعد الحكومة في العمل على تجسيد تعهداتها في حرية الصحافة والصحافيين.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي المكلفة بالمنظمات الدولية ميشيل سيسون، في خطاب مكتوب وزع على الصحافيين، الثلاثاء، إنها تتطلع "إلى توسيع التعاون متعدد الأطراف مع الجزائر في مجال حقوق الإنسان، وتتطلع إلى العمل المشترك مع الحكومة الجزائرية ومع منظمات المجتمع المدني خلال فترة ولاية الجزائر المقبلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
ونوهت سيسون بما وصفتها بـ"الجهود المبذولة من طرف الجزائر في مجال ترقية حقوق الإنسان".
وخلال وجودها في الجزائر التقت المسؤولة الأميركية، يوم السبت، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وبعده التقت عددا من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، وفعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى فريق الأمم المتحدة في الجزائر، وأعضاء بالمجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان، فيما ينتظر أن تلتقي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء.
RT @State_IO: مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، السفيرة ميشيل سيسون: التقيت أمس بأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر لبحث أهداف الجزائر مع بدء ولايتها في عضوية مجلس حقوق الإنسان لـ 3 أعوام، فضلًا عن أهمية احترام الالتزامات المتعلقة بـ #حقوق_الإنسان وتنفيذها. pic.twitter.com/LiT5M1XtZP
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) January 24, 2023
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أبدت تحفظات في تقريرها السنوي للعام المنصرم حول الحريات والحريات الدينية، حيث قررت واشنطن وضع الجزائر قيد المراقبة في مجال الحريات الدينية بشأن ما تعتبره واشنطن التضييق على هذه الحريات، نتيجة قرار السلطات وقف نشاط جمعية كنسية تقدم خدمات اجتماعية، وقبلها غلق عدد من الكنائس التي أقيمت بطريقة غير قانونية.
وكان بيان للخارجية الأميركية قد ذكر في وقت سابق أن سيسون ستسافر إلى "الجزائر والمغرب يومي 21 و26 يناير/كانون الثاني لمناقشة الأولويات المشتركة متعددة الأطراف عبر منظومة الأمم المتحدة، مع التركيز على أهمية حقوق الإنسان، وخاصّة مع انضمام المغرب والجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".