علمت "العربي الجديد" من مصادر موثوقة في غزة، أنّ الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، رمضان شلح، المتواجد في القاهرة منذ عدّة أيام، على رأس وفد من حركته، أبلغ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أنّ القرار القضائي المصري الخاص بوصف الحركة كـ"منظمة إرهابية" لم يؤخذ به رسمياً من قبل الأجهزة المعنية في مصر.
اقرأ (مصر: صمت "مريب" عن تصنيف المقاومة الفلسطينية "إرهابية")
وقالت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، إنّ هنية تلقى تأكيدات أيضاً من مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين، السفير محمد صبيح، بأنّ مصر الرسمية، لم تتبنّ القرار القضائي الذي اتخذ ضدّ الحركة، وذلك عقب اتصال بين الاثنين، جاء بمبادرة من هنية لشكر صبيح على تصريحه بأنّ "حماس" ليست منظمة إرهابية.
وذكرت المصادر نفسها أنّ "حماس" أرسلت إشارات إيجابية في هذا الصدد للجانب المصري، لكنها طالبت في الوقت نفسه بإعلان موقف رسمي وواضح من القرار القضائي الذي اتخذته محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بوصفها "إرهابية"، بعد شهر من تصنيف ذراعها العسكرية "كتائب عز الدين القسام" كمنظمة إرهابية.
ولم تذكر المصادر ردّ الجهات المصرية التي نقلت إليها رسائل "حماس" حول مطلبها هذا حتى الآن. لكن الحصول على مثل هذا الردّ صعب حالياً، خصوصاً بعدما طالبت الحركة الاستخبارات المصرية بوقف الحملة الإعلامية ضدّ غزّة و"حماس"، واعتذار الاستخبارات عن ذلك، بحجة أنّها لا تملك سلطة على الإعلاميين في مصر.
وكان هنية قد أكّد في خطبة الجمعة أمس، أنّ "حماس" تلقت رسائل تطمينية من قيادات سياسية مصرية بأن قرار المحكمة "قضايا قضائية"، لا ترقى لأن تؤثر في العلاقة بين مصر غزة، داعياً "إخواننا في مصر إلى معالجة الأمر القضائي الذي صدر باعتبار المقاومة إرهابية".
وكشف أن حركته أجرت اتصالات على مدار الأيام الماضية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ومع مسؤولين مصريين وفلسطينيين من أجل تنقية "الأجواء"، وتدارك تداعيات الحكم القضائي المصري. وأضاف أن "مسؤولين مصريين (لم يحدد هويتهم) أبلغوا الحركة أن قرار المحكمة قضائي ولم يتم تبنيه سياسياً".
من جهة ثانية، أشار هنية إلى أنّ حركته بريئة من كل التهم التي يثيرها الإعلام المصري، مشدّداً على موقف "حماس" الرافض للتدخل في أي شأن عربي داخلي، مشيراً إلى أنّ حركته لا تصدق التهديدات التي يرسلها بعض الإعلاميين في مصر، بأنّ الجيش المصري يضرب غزة.
ولفت هنية إلى أنّ الجميع يدرك أن "حماس" ليس لها وجود داخل سيناء، أو أي بقعة في الأراضي المصرية، وأنها حركة مقاومة فلسطينية تقاتل العدو الصهيوني في حدود الأراضي الفلسطينية وليس من خارجها.
وقالت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، إنّ هنية تلقى تأكيدات أيضاً من مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين، السفير محمد صبيح، بأنّ مصر الرسمية، لم تتبنّ القرار القضائي الذي اتخذ ضدّ الحركة، وذلك عقب اتصال بين الاثنين، جاء بمبادرة من هنية لشكر صبيح على تصريحه بأنّ "حماس" ليست منظمة إرهابية.
وذكرت المصادر نفسها أنّ "حماس" أرسلت إشارات إيجابية في هذا الصدد للجانب المصري، لكنها طالبت في الوقت نفسه بإعلان موقف رسمي وواضح من القرار القضائي الذي اتخذته محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بوصفها "إرهابية"، بعد شهر من تصنيف ذراعها العسكرية "كتائب عز الدين القسام" كمنظمة إرهابية.
ولم تذكر المصادر ردّ الجهات المصرية التي نقلت إليها رسائل "حماس" حول مطلبها هذا حتى الآن. لكن الحصول على مثل هذا الردّ صعب حالياً، خصوصاً بعدما طالبت الحركة الاستخبارات المصرية بوقف الحملة الإعلامية ضدّ غزّة و"حماس"، واعتذار الاستخبارات عن ذلك، بحجة أنّها لا تملك سلطة على الإعلاميين في مصر.
وكان هنية قد أكّد في خطبة الجمعة أمس، أنّ "حماس" تلقت رسائل تطمينية من قيادات سياسية مصرية بأن قرار المحكمة "قضايا قضائية"، لا ترقى لأن تؤثر في العلاقة بين مصر غزة، داعياً "إخواننا في مصر إلى معالجة الأمر القضائي الذي صدر باعتبار المقاومة إرهابية".
وكشف أن حركته أجرت اتصالات على مدار الأيام الماضية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ومع مسؤولين مصريين وفلسطينيين من أجل تنقية "الأجواء"، وتدارك تداعيات الحكم القضائي المصري. وأضاف أن "مسؤولين مصريين (لم يحدد هويتهم) أبلغوا الحركة أن قرار المحكمة قضائي ولم يتم تبنيه سياسياً".
من جهة ثانية، أشار هنية إلى أنّ حركته بريئة من كل التهم التي يثيرها الإعلام المصري، مشدّداً على موقف "حماس" الرافض للتدخل في أي شأن عربي داخلي، مشيراً إلى أنّ حركته لا تصدق التهديدات التي يرسلها بعض الإعلاميين في مصر، بأنّ الجيش المصري يضرب غزة.
ولفت هنية إلى أنّ الجميع يدرك أن "حماس" ليس لها وجود داخل سيناء، أو أي بقعة في الأراضي المصرية، وأنها حركة مقاومة فلسطينية تقاتل العدو الصهيوني في حدود الأراضي الفلسطينية وليس من خارجها.