مقتل أحد مقاتلي كتائب حزب الله العراقية على طريق مطار دمشق الدولي

20 سبتمبر 2024
صورة متداولة للسيارة على طريق مطار دمشق الدولي، 20 سبتمبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كتائب حزب الله العراقية تعلن مقتل أحد عناصرها، أبو حيدر الخفاجي، في هجوم صهيوني بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مطار دمشق الدولي.
- المرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد مقتل شخص داخل السيارة المستهدفة، ويشير إلى أن السيارة تعود لشخص يعمل ضمن كتائب حزب الله العراقي.
- الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، التي استهدفت مواقع ومركبات مرتبطة بحزب الله اللبناني والإيرانيين.

أعلنت كتائب حزب الله العراقية، في بيان على تليغرام، اليوم الجمعة، مقتل أحد عناصرها في ما وصفته بأنه "هجوم صهيوني" في العاصمة السورية دمشق، وقالت إن اسمه أبو حيدر الخفاجي، وأنه قُتل أثناء "أداء مهامه الأمنية" بصفته أحد "المستشارين الأمنيين في دمشق". وكانت طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت، صباح اليوم الجمعة، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح على الأقل، واحتراق السيارة بالكامل، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السيارة المستهدفة تعود لقيادي من "كتائب حزب الله" العراقية. وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري (غير رسمية) إن شخصاً قُتل كما أُصيب شخصٌ آخر كان برفقته، جراء عدوان إسرائيلي بطائرة مُسيّرة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال شخصية بارزة في هجومه على محيط العاصمة السورية، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول عملية الاستهداف، فيما لم يتسنَّ لـ"العربي الجديد" التأكد من صحة المعلومة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصاً قُتل داخل سيارة إثر احتراقها على طريق مطار دمشق الدولي، و"تزامناً مع ذلك سمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة"، مضيفاً أن "السيارة تعود لشخص يعمل ضمن (كتائب حزب الله) العراقي، الذي يملك عدة مقارّ واستراحات في المنطقة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان القتيل من حزب الله العراقي أم لا، ولا تزال هويته مجهولة حتى اللحظة"، مشدداً على أنه "لم تسمع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة".

وكان قرابة 50 عنصراً وقيادياً من حزب الله اللبناني قد أُصيبوا يوم الثلاثاء الفائت جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية خاصة بهم في كلٍ من مناطق البوكمال شرق دير الزور، والسخنة شرق حمص، ومعرة النعمان وخان شيخون وسراقب وخان السبل جنوب شرق إدلب، والسيدة زينب وكفر سوسة في دمشق، والقنيطرة جنوب سورية.

وكان 20 شخصاً قد قُتلوا ليل الثامن والتاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، كما أُصيب 47 آخرون، إثر استهداف طائرات حربية إسرائيلية، من فوق الأراضي اللبنانية، بستة صواريخ، مركزَ البحوث العلمية في قرية الزاوية ومستودعاً للأسلحة والصواريخ على طريق وادي العيون - مصياف بريف محافظة حماة الغربي، شمال غرب سورية.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية في 12 سبتمبر/أيلول الجاري سيارة كان يستقلها شخصان عند حاجز أمني لقوات النظام السوري في بلدة خان أرنبة، وهما خالد خطاب عبد المولى الخضر، المنحدر من بلدة غدير البستان، وهو مقرب من حزب الله، ويشتبه بأنه يعمل في تجارة المخدرات، ويقوم بشراء عقارات لصالح ميلشيات إيران، بالإضافة إلى مقتل أحمد جبر العبد الله، المنحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، والذي كان معه في السيارة.