منظمة معاهدة الأمن الجماعي تكمل تدريبات "روبيج-2024" في طاجكستان

21 أكتوبر 2024
اجتماع لقادة منظمة الأمن الجماعي في موسكو 21 ديسمبر 2015 (أليكسي دروزينين/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكملت وزارة الدفاع الروسية المرحلة النشطة من تدريبات "روبيج-2024" في طاجكستان، بمشاركة قوات من كازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجكستان، وركزت التدريبات على التصدي لمجموعات مسلحة وتوفير الغطاء الجوي واستخدام المسيرات ووسائل الحرب الإلكترونية.

- أكد الفريق أول أندريه سيرديوكوف على تعقيد الوضع في آسيا الوسطى بسبب التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أهمية جاهزية قوات النشر السريع للتصدي للعدوان العسكري الخارجي وتحديات الإرهاب.

- تأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي في 2002، وتضم قوة رد سريع قوامها 20 ألف جندي، وتسمح بإرسال قوات لمساعدة الأعضاء في مواجهة الإرهاب الدولي.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن إكمال المرحلة النشطة من التدريبات المشتركة مع قوات النشر السريع لمنطقة آسيا الوسطى "روبيج-2024" (الحدود-2024) في ميدان التجارب "حرب ميدان" في طاجكستان. وركزت التدريبات على التصدي لمجموعات مسلحة اقتحمت أراضي دولة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم عدداً من الجمهوريات السوفييتية السابقة.

وشاركت في التدريبات قوات كازاخية وقرغيزية وروسية وطاجيكية، وشملت التدرب على توفير الغطاء الجوي، واستخدام المسيرات ووسائل الحرب الإلكترونية، وفق ما أوضحته الوزارة في بيان عبر قناتها على منصة تليغرام، حيث أرفقت صوراً تظهر إجراء التدريبات في منطقة صحراوية.

وقال رئيس غرفة عمليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الفريق أول أندريه سيرديوكوف، في كلمة في ختام التدريبات: "أُكملت اليوم المرحلة النشطة من تدريبات روبيج المشتركة مع قوات النشر السريع لمنطقة آسيا الوسطى، وكذلك الطيف الكامل من التدريبات مع قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي المخطط لها لعام 2024".

وأشار إلى أنه "يجب الإقرار بأن الوضع في منطقة آسيا الوسطى يبقى معقداً للغاية تحت تأثير أعمال مختلف التنظيمات الإرهابية والمتطرفة"، مضيفاً: "لا يتوقع المحللون تراجعاً للتوتر في هذه المنطقة على المدى المتوسط. في هذه الظروف تبقى المهام الرئيسية لقوات النشر السريع في منطقة آسيا الوسطى هي الجاهزية للتصدي لعدوان عسكري خارجي وتحديات الإرهاب والرد السريع على التهديدات للأمنين الوطني والإقليمي".

وكان سيرديوكوف قد أعلن في أغسطس/آب الماضي، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تركز في تدريباتها بشكل خاص على استخدام المسيرات والتصدي لهجماتها، وذلك بموازاة تعرض مختلف المناطق الروسية لهجمات مكثفة بمسيرات أوكرانية تستهدف بالدرجة الأولى، المناطق الحدودية ومستودعات الوقود والمصافي.

وتأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي رسمياً في عام 2002، ووفق المعاهدة لا يستطيع الموقعون عليها الانضمام إلى تحالفات عسكرية أخرى، وأسست المنظمة قوة رد سريع قوامها 20 ألف جندي في 2009، وتعترف الأمم المتحدة بوحدة حفظ السلام التابعة لها المكونة من 3600 عنصر. ويسمح ميثاق المنظمة في بنده الرابع بإرسال قوات عسكرية لمساعدة أي عضو للمحافظة على استقلاله ومحاربة هجمات الإرهاب الدولي، بناء على طلب رسمي، على أن تنسحب هذه القوات حين تنتهي مهمتها، وفقاً لتقدير الدولة التي طلبت العون.

المساهمون