مواقف دولية في اليوم الـ21 لحرب غزة| حماس تدعو إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة بإعلان هدنة في غزة

رحبت حركة حماس، في بيان لها، الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى "هدنة إنسانية" في قطاع غزة.

وطالبت الحركة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطبيق القرار فوراً، بما يُمكّن من فتح المعابر وإدخال الوقود والمساعدات الإغاثية الطارئة إلى القطاع.

قال شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، الجمعة، إنّ ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة، من قصف مكثف وقتل وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو "إرهاب أعمى"، وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية.

ودعا الطيب العالم إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فوراً، مؤكداً أن "التاريخ لن يرحم كل من تخاذل في الدفاع عن الفلسطينيين".

وأضاف شيخ الأزهر أنه "من الواجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حل فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم، الذي يُمارس ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلاً لها".

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل بدأت للتو "حرباً برية على غزة والنتيجة ستكون كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة" محذّراً من أن التصويت ضد مشروع القرار العربي في الأمم المتحدة يعني الموافقة على هذه الحرب الحمقاء".

قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه إذا كان إخراج الرهائن من غزة يتطلب وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في مناطق معينة فإن "واشنطن تدعم ذلك"، موضحاً أن البيت الأبيض سيواصل الضغط مع الشركاء لإطلاق سراح الرهائن لدى "حماس".

وأضاف كيربي، إن واشنطن ستواصل دعم إسرائيل فيما يتعلق بالقدرات والذخائر، لافتاً إلى أن بلاده ليست مهتمة بالدخول في صراع مع إيران.

بعد فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك، تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على قرار غير ملزم نددت به إسرائيل مسبقاً يطالب بـ"هدنة إنسانية" في اليوم الحادي والعشرين للحرب على غزة.

وطلب الأردن باسم المجموعة العربية التي تضم 22 بلداً، أن يتم التصويت على مشروع قراره عند الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 19,00 توقيت غرينتش) بسبب "خطورة الوضع" في غزة فيما لا تزال قائمة طالبي الكلام تضم نحو مئة شخص في إطار هذا النقاش الذي بدأ صباح الخميس.

ووافق على اقتراح تقديم الموعد بقية الدول الـ193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي رفعت إليها هذه المسألة بعد رفض مجلس الأمن الدولي المنقسم، لأربعة مشاريع قرارات في أقل من أسبوعين.

ويطالب النص الذي يحتاج إلى تأييد ثلثي الدول المشاركة في التصويت لإقراره بـ"هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال". وكانت صيغة سابقة تطالب "بوقف فوري لإطلاق النار".

قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، الجمعة، إنه يجب على زعماء العالم الدعوة "لوقف إطلاق نار فوري" بقطاع غزة الذي يتعرض لغارات إسرائيلية مدمرة منذ 3 أسابيع خلّفت آلاف الضحايا من المدنيين وخسائر مادية هائلة.

وأضاف إيغلاند في بيان: "يواجه الآن عدد لا يحصى من الفلسطينيين الأبرياء قصفاً إسرائيلياً عشوائياً ومدمراً وحصاراً كاملاً، وهم محرومون من المأوى والرعاية الطبية وحتى مياه الشرب".

وتابع: "ويجلب هذا العقاب الجماعي معاناة لا نهاية لها للمدنيين ويكلف آلاف الأرواح".

وأشار إلى أنه "بينما نتلقى بشكل متزايد نداءات يائسة للمساعدة والحماية من عمال الإغاثة التابعين لنا داخل قطاع غزة المغلق، فإن زعماء العالم غير قادرين على إنتاج أي شيء من شأنه أن ينهي أو حتى يخفف من نزيف أرواح الأبرياء".

وتابع: "لا سعي لوقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية؛ ولا ممرات إنسانية؛ ولا فك للحصار الخانق".

وقال: "لقد شهدنا وصول عدد قليل من الشاحنات إلى أجزاء محدودة من غزة، وهي غير كافية على الإطلاق وبدون إمدادات من الوقود الأساسي".

وأضاف إيغلاند: "هذه ليست استجابة إنسانية تليق بالدول والقادة الذين يزعمون أنهم يحترمون المبادئ الإنسانية والقانون الدولي".

واعتبر أنه "يجب على زعماء العالم الدعوة فوراً إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لإنهاء المعاناة واستئناف العملية التي يمكن أن تعالج الأسباب الجذرية لأجيال من الحرمان والصراع والإرهاب والاحتلال، قائلاً: "التاريخ سوف يراقب".

قالت مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، إن واشنطن تواصل تشجيع إسرائيل ومصر وجميع الشركاء على اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في غزة.

وأضافت: "هناك حالة طوارئ إنسانية في غزة وأميركا تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الأرواح"، مشيرة إلى أن "اللحظة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة والعالم". ولفتت إلى أن "واشنطن أوضحت علانية وسراً أنه بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، فإن عليها القيام بذلك بما يتماشى مع قواعد الحرب".

وقالت: "عندما تنتهي الأزمة يتعين أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك، وأن تتركز على حل الدولتين".

اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، أن ثمة "شكوكاً مشروعة" في احترام إسرائيل القانون الدولي في حربها على غزة.

وقال سانشيز في بروكسل، حيث كان يشارك في قمة أوروبية، رداً على سؤال لصحافيين إسبان: "يمكننا جميعاً أن يكون لدينا شكوك مشروعة بعدما شاهدنا الصور والمعاناة، ونزوح أكثر من مليون غزاوي منذ ثلاثة أسابيع". وأضاف أن "الصور التي نراها عن شعب يعاني في غزة، وخصوصاً الأطفال، (...) يبدو لي هذا الأمر مرفوضاً تماماً".

وشدد على أن إسبانيا "دافعت دائماً (عن مبدأ) الهدنة الإنسانية، لأن الأولوية في نظري، بالنسبة إلى المجتمع الدولي، ينبغي أن تكون الإفراج عن الرهائن فوراً ومن دون أي نوع من الشروط".

وأضاف أن هدنة إنسانية من شأنها السماح "لطواقم المنظمات غير الحكومية المنتشرين في قطاع غزة بالقيام بعملهم".

اجتمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مكتبه اليوم الجمعة، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، التي تزور قطر حالياً.

وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التصعيد.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء القطري عن "موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة".

وشدد على رفض دولة قطر التام للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لشعبها المحاصر، مؤكداً ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف. كما شدد على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

أفاد مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن المفوضية الأوروبية عقدت اجتماعاً استثنائياً، اليوم الجمعة، لتقييم المخاطر على إمدادات النفط من جراء الحرب في غزة.

ذكرت وسائل إعلام روسية وإيرانية، اليوم الجمعة، أن مبعوثاً إيرانياً رفيع المستوى التقى ممثلين لحركة حماس في موسكو، وذلك في أعقاب محادثات مع دبلوماسيين روس، الأمر الذي سلّط الضوء على جهود موسكو لتوسيع نفوذها كوسيط قوي في الحرب على غزة.

وجاء في بيان صادر عن السفارة الإيرانية في موسكو أنّ نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أكد خلال اللقاء مع موسى أبو مرزوق، ممثل حماس، ضرورة وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية. ونشرت وكالات الأنباء الرسمية الروسية هذا البيان.

وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن أبو مرزوق أبلغ باقري كني أنه يثمن دعم إيران للشعب الفلسطيني.

قالت الحكومة الألمانية، الجمعة، إنها تتعامل "بنوع من الحذر" مع الحصيلة التي تعلنها الجهات الطبية الفلسطينية للشهداء منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة، من دون أن تنكر المعاناة التي يتكبدها المدنيون.

قالت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إن بعض الشركات العاملة في مجال الأصول الرقمية لا تبذل ما يكفي من جهد لوقف تدفق التمويل غير المشروع، وهو أمر أصبح محل تدقيق مجدداً في أعقاب الحرب على غزة، والمساعي الأميركية لمنع تمويل حركة حماس.

وقال والي أدييمو، نائب وزيرة الخزانة الأميركية، خلال فعالية في لندن، إن "الأغلبية العظمى" من المؤسسات المالية ترغب في المساعدة في القضاء على "تمويل الإرهاب".

وأضاف أنه مع ذلك "هناك من يرغبون، خاصة (في) مجال الأصول الرقمية، في الابتكار بغض النظر عن تداعياته، بما يشمل الحماية من التمويل غير المشروع".

وقال: "نتوقع أن تتخذ المؤسسات المالية وشركات الأصول الرقمية وغيرها في النظام البيئي للعملات الافتراضية خطوات لحرمان الإرهابيين من إمكانية الوصول إلى الموارد. وفي حالة عدم التحرك لمنع التدفقات المالية غير المشروعة، فستأخذ الولايات المتحدة وشركاؤنا على عاتقهم هذه المهمة".

قال بيدرو سانشيز، القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الجمعة، إن مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الاقتراح الإسباني بعقد مؤتمر للسلام في غضون ستة أشهر بشأن الحرب في قطاع غزة.

وتتولى مدريد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري.

وقال سانشيز في مؤتمر صحافي في بروكسل، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لكي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة، مضيفا أنه بدلا من ذلك، اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى "هدنة إنسانية" وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء.

وأضاف أنه في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديدا لإحياء حل الدولتين.

حذّرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أنّ "العديد من الأشخاص سيموتون قريباً" جراء الحصار المحكم الذي تفرضه إسرائيل على غزة.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة: "سيموت العديد من الأشخاص قريباً.. جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفاً أن "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

وشدّد فيليب لازاريني على أنّ غزة بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية "متواصلة وتحدث فرقا"، مؤكداً مقتل 57 من موظفي الوكالة في القطاع منذ اندلاع الحرب.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "لا يمكننا القول إن على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي الإنساني خلال ممارسة حقها بالدفاع عن نفسها من دون الإقرار بضرورة مكافحة الإرهاب".

وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، أن "أي عملية ضد حماس لا ينبغي أن تكون شاملة ولا تستهدف المدنيين بشكل عشوائي، ولذلك لا بد أن تكون العمليات دقيقة".

ودعا ماكرون إلى "تعزيز العمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة" قائلاً: "نتطلع إلى بناء تحالف إنساني بشأن غزة في محادثات مع قبرص واليونان حول هذا الأمر".

كما دعا ماكرون، إلى "هدنة إنسانية" "لتنظيم حماية" السكان المدنيين في قطاع غزة، وقال: "ندرك تماماً الحق والنية المشروعة لمكافحة الإرهاب. ونحن مستعدّون لتقديم مساعدتنا. ولكنّنا نعتبر أنّ الحصار الكامل والقصف العشوائي، وأكثر من ذلك احتمال القيام بعملية برية واسعة النطاق، لن تسمح بحماية السكان المدنيين كما يجب". وأضاف أنّ "هدنة إنسانية مفيدة اليوم للتمكّن من حماية الموجودين على الأرض والذين تعرّضوا للقصف".

طالب زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، بإغلاق السفارة الأميركية كخطوة لدعم فلسطين، فيما أكد اتخاذ خطوات لاحقة في حال لم تغلق السفارة من قبل الحكومة العراقية.

ودعا الصدر، في منشور عبر موقع "إكس"، إلى التصويت على إغلاق السفارة الأميركية في العراق "للدعم الأميركي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة"، مشيراً إلى أن هذه الدعوة تأتي من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، و"لا سيما نصرة لإخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة".

نقلت وكالة الأنباء الهولندية "إيه.إن.بي" عن وزيرة التعاون الإنمائي قولها إن الحكومة تعهدت، اليوم الجمعة، بتقديم 15 مليون يورو (15.8 مليون دولار) مساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة.

وتعهدت أمستردام في وقت سابق من الشهر بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 10 ملايين يورو لغزة التي تحاصرها إسرائيل، معبرة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع في وضع المدنيين في القطاع.

التقى نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني ممثلين لحركة "حماس" في موسكو، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" اليوم الجمعة.

ومن غير الواضح ما إذا كان ممثلون من روسيا وإيران و"حماس" قد التقوا جميعاً يوم الخميس.

وأفادت "تاس" بأن علي باقري كني أبلغ موسى أبو مرزوق، الذي يترأس وفد "حماس"، أن "أولوية" طهران في المفاوضات هي "وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدة للسكان ورفع الحصار الظالم عن غزة".

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، فرض حزمة ثانية من العقوبات على حركة "حماس"، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" هذا الشهر.

وأشار البيان إلى أن العقوبات تستهدف أصولاً في المحفظة الاستثمارية لـ"حماس" والأشخاص الذين يسهلون على الشركات التابعة للحركة التهرب من العقوبات.

وأكد البيان أن العقوبات الجديدة تستهدف مسؤولي "حماس" في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.

طالبت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إسرائيل بوضع حدّ فوري لـ "العقاب الجماعي" الذي تفرضه على سكان غزة، مشددة على أنّ العقاب الجماعي يُعتبر جريمة حرب.

وفي الموجز الصحافي الأسبوعي، اليوم، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، تطرقت شمداساني إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقالت: "يجب على إسرائيل أن تضع حداً فورياً للعقاب الجماعي الذي تفرضه على جميع سكان غزة. فالعقاب الجماعي جريمة حرب".

وأشارت إلى أن 2.2 مليون شخص محاصرين في غزة يواجهون "كارثة إنسانية".

قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا تعتقد أن من الضروري استمرار التواصل مع كل الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك في دفاعها عن قرار لدعوة وفد من حركة حماس إلى موسكو، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الوفد التقى مع ممثلين من وزارة الخارجية الروسية، لكنه لم يتواصل مع الكرملين، مؤكداً أن هناك ضرورة لإجراء اتصالات مع كافة الأطراف، وسنواصل الحوار مع إسرائيل.

وحثت إسرائيل، أمس الخميس، روسيا على طرد وفد "حماس" الزائر، ووصفت دعوته إلى موسكو بأنها "مؤسفة".

أخبار

التحديثات الحية

قيادي في "حماس" من موسكو: لا إفراج عن الأسرى قبل وقف إطلاق النار

قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في تصريح للصحافيين في بروكسل اليوم الجمعة، إن قمة الاتحاد الأوروبي توصلت أمس الخميس، إلى قرار ودعت إلى هدنة إنسانية في غزة، مشدداً على أهمية العمل لتفادي خطر التصعيد الإقليمي، ومضيفاً: "نريد أن نتفادى أن تتدخل إيران في هذا النزاع".

وزارة الخارجية الصينية: مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط يزور السعودية

قال مكتب حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الخميس، إن إدارته تعاقدت مع طائرات شحن لإرسال مسيرات ودروع وخوذات إلى إسرائيل، وإنها تعمل على "إيصال الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل من خلال أطراف خاصة".

ولم يكشف سوى القليل من التفاصيل حول الشحنات، بما في ذلك مصدر المواد والأطراف الثالثة التي عملت فلوريدا معها. ولم يتضح أيضاً كيف ستستخدم الذخيرة في نهاية المطاف.

وفي حين أن القانون يسمح لولاية أميركية بإرسال مساعدات إلى حكومة أجنبية، إلا أن مصدري الذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومنها أنواع عديدة من الدروع الواقية، يجب عليهم عموما الالتزام بمتطلبات رخصة التصدير الأميركية.

تلقى رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ناقشا خلاله آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وأعرب وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي، أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

وأكد على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين العالقين تحت القصف، وعلى أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى "ممرات إنسانية وهدنات" تتيح إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك بعد ساعات من المداولات في قمة يعقدونها في بروكسل.

وجاء في بيان الدول الأوروبية أن "المجلس الأوروبي يعرب عن عميق قلقه بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق، لتصل إلى كل من يحتاجون إليها عبر كل الوسائل الضرورية، بما فيها الممرات الإنسانية والهدنات للحاجات الإنسانية".

• إسماعيل هنية: استمرار العدوان على غزة سيخرج المنطقة عن السيطرة
• الصفدي يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في غزة
• مسؤول في حماس: توقعنا تدخلاً أقوى لـ"حزب الله"
• مسؤولون من حماس وايران في موسكو لإجراء محادثات
• مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: إسرائيل تشنّ حرباً انتقامية
• أردوغان يستنكر الرفض الأوروبي لوقف إطلاق النار في غزة
• وزراء الخارجية العرب ينددون بانتهاك إسرائيل القانون الدولي