استهدفت القوات التركية، اليوم الاثنين، مستودع ذخيرة تابعا لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرب خطوط التماس شمالي محافظة الحسكة، شمال شرق سورية، فيما استهدفت فصائل "الجيش الوطني السوري" المعارض والحليف لتركيا مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام السوري و"قسد" شمالي محافظة حلب، شمال البلاد.
وقالت مصادر محلية، من ريف محافظة الحسكة، لـ"العربي الجديد" إن طائرة مُسيّرة تركية استهدفت، الاثنين، بصاروخين موجهين مستودعاً للذخائر أنشأته "قوات سوريا الديمقراطية" داخل نفق قرب بلدة تل تمر بريف محافظة الحسكة الشمالي. وأكدت المصادر أن الغارات أسفرت عن تدمير المستودع واشتعال النيران فيه، وتلاها قصف مدفعي تركي لمحيط المنطقة وسط أنباء عن وقوع قتلى في صفوف "قسد".
كما قُتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب عنصر آخر، إثر قصف مدفعي مشترك من فصائل "الجيش الوطني السوري" والقوات التركية استهدف نقاطاً عسكرية مشتركة بين قوات النظام و "قسد" في قرية زيوان بريف حلب الشمالي، شمال سورية.
في غضون ذلك، أعلنت فصائل "الجيش الوطني السوري"، مساء الاثنين، عن تدمير مواقع وتحصينات لـ"قسد" على جبهة مرعناز بريف حلب الشمالي، وذلك ردّاً على استهداف "قسد" للمدنيين في المناطق المحررة (مناطق سيطرة المعارضة السورية).
من جهة أخرى، أُصيب شخص يدعى إبراهيم الساجم بجروح متفاوتة وقُتل والده، اليوم الاثنين، إثر هجوم مُسلح نفذه مجهولون استهدف سيارتهم بالقرب من بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، شرق سورية، فيما لفت الناشط وسام العكيدي إلى أن الساجم هو قيادي لدى "قوات سوريا الديمقراطية".
وإلى البادية السورية حيث قُتل عنصر من قوات النظام السوري، مساء الاثنين، إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب في منطقة جعيدين جنوب غربي محافظة الرقة، شمال شرق سورية، وتزامن ذلك مع حملة تمشيط من قبل قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا ضد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بادية الرقة الجنوبية الغربية.
وكانت الطائرات الحربية الروسية نفذت، الاثنين، ثماني غارات جوية استهدفت فيها كهوفاً ومغاور تتخذها خلايا تنظيم "داعش" أوكاراً لها في بادية الرصافة بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، شمال شرق البلاد، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف التنظيم.