أفادت الشرطة السريلانكية، اليوم الإثنين، أن نائباً من الحزب الحاكم في سريلانكا قتل بالرصاص متظاهراً مناهضاً للحكومة ثم انتحر خلال مواجهة خارج العاصمة.
وقالت الشرطة إن أماراكيرثي أتوكورالا فتح النار وأصاب شخصين بجروح خطرة اعترضا سيارته في بلدة نيتامبوا، مضيفة أن أحد الضحايا توفي متأثرا بجراحه.
وصرح مسؤول في الشرطة لـ"وكالة فرانس برس" عبر الهاتف، أن "النائب هرب من مكان الحادث ولجأ إلى مبنى قريب (...) أحاط الآلاف بالمبنى فأقدم عندها على الانتحار بمسدسه".
ووقع الحادث في الوقت الذي نزل فيه الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء الجزيرة الخاضعة لحظر التجول واستهدفوا أنصار رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا الذي قدم استقالته لاحقا.
وهدم الموالون لراجاباكسا قبل ذلك خياما ولافتات نصبها متظاهرون مناهضون للحكومة كانوا يخيمون خارج المقر الرسمي للرئيس غوتابايا راجاباكسا منذ 9 نيسان/إبريل.
وقالت متحدثة باسم مستشفى كولومبو الوطني، إن ما لا يقل عن 138 شخصا أصيبوا في أعمال عنف بالعاصمة كولومبو ونقلوا إلى المستشفى.
(فرانس برس)