نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اختار خليفة ليوسي كوهين على رأس الموساد الإسرائيلي.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن الشخص الذي اختاره نتنياهو يعرف بالحرف الأول من اسمه (د)، حالياً إلى أن يتم إقرار التعيين رسمياً، وتسلمه لمهام المنصب الجديد في يونيو/ حزيران من عام 2021، بعد أن يمر التعيين في لجنة غولدبيرغ المكلفة بإقرار تعيين كبار الموظفين في سلك خدمة الدولة.
ومن المقرر أن ينهي رئيس "الموساد" الحالي، يوسي كوهين، مهامه في حزيران، علماً بأنه تولى هذا المنصب منذ عام 2016. وخلال هذه الفترة لعب كوهين دوراً رئيسياً في تنسيق العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية مختلفة، توج بإعلان التحالف مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
كذلك لعب كوهين دوراً في الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها نتنياهو إلى سلطنة عمان، وشارك في لقاء نتنياهو برئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان في أوغندا، وزيارته إلى تشاد، وفي لقاء نتنياهو الأخير مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الشهر الماضي، في مدينة نيوم.
وخلال ولاية يوسي كوهين حقق الموساد الإسرائيلي عمليات كبيرة وفارقة، أبرزها سرقة الأرشيف النووي الإيراني في العام الماضي. كذلك كان يوسي كوهين، بحسب تقارير إسرائيلية نشرت بعيد اغتيال العالم الإيراني، محسن فخري زادة، من أول من تتبع نشاط زادة في المشروع النووي الإيراني في أواسط التسعينيات.