تُعقد في الدوحة، يوم السبت المقبل، ندوة "سورية إلى أين"، التي تستمرّ يومين، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدني.
كما تتضمّن قائمة الحضور ممثلي الجاليات السورية، والإعلام السوري، وعدداً من الشخصيات المستقلة من مختلف ألوان الطيف السوري المعارض.
وتهدف الندوة، وفقاً لبيان اللجنة التنظيمية التي يرأسها رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، إلى تقييم الوضع الذي آلت إليه البلاد، والتداول بآليات تخفيف معاناة الشعب السوري، والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها.
وتتضمن الندوة ثماني جلسات تتناول تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها. كما تهدف إلى إقرار جملة من التوصيات التي تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة، بهدف الخروج من الأزمات السياسية، والإنسانية، والاقتصادية التي يعاني منها السوريون.
وبحسب بيان اللجنة التنظيمية، "تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها النظام وحلفاؤه لإعادة تعويم بشار الأسد، ما يدفع لتدارس سبل معالجة الوضع الذي آلت إليه البلاد، وكيفية إنفاذ القرارات الأممية ذات الصلة".